المشهد اليمني الأول/
معركة الحديدة على الأبواب.. القرار أُتخذ والوعود الصهيونية أُصدرت للخونة وغريفيث يساوم ومئات الغارات الجوية ومئات الصورايخ البحرية ستجنى المجازر وإحتلال الساحل وهم، والمجاهدين بالمرصاد.. تحييد الجو والبحر من عوامل الإنتصار والحسم لصواريخ أرض-أرض، أرض-بحر، بحر-بحر، جو-أرض
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فانتازيا عمالقة الجنوب وحرس العائلة الجمهورية والطرب الأصيل تقهقرت ومهدده بالفناء خلال أيام وأسابيع، وعواصم العدوان تستنفر وتعلن حالة الطوارئ الغير معلنة، وتعيد ترتيب الأوراق وبسرعة غير متوقعة بعد فشل مرتزقة البر المهددون بالفناء، ورحلات مكوكية ولقائات غير مسبوقة لعواصم العدوان من عدن وأبو ظبي وجدة والرياض، والمبعوث الأممي يصل فجأة للرياض التى تصدر أوامر ملكية لتشديد قبضة بن سلمان على مفاصل الدولة السعودية تسبق تتويجه ملكاً على أنقاض الحديدة ودماء وأشلاء وجماجم أبناء الساحل واليمن، وهناك “عروض إستعمارية” وهمية لمرتزقة الجنوب إحتلال الحديدة مقابل إنفصال الجنوب، وللمرتزق والخائن طارق كيان جمهوري عائلي وهمي في صنعاء والحديدة فقط؛ والسفير السعودي يصل فجأة إلى مأرب ويعلن تدشين إنشاء مطار إقليمي في مأرب بتوجيهات من شكراً سلمان ومساهمة أوروبية، عرض مُبطن ووهمي لزوجة السفير وإخوان الإصلاح بحكم إقليم مأرب، ولهادي لقاء خاص وسحور رمضاني مع الملك وولي العهد لشرعنة مجازر الساحل وكل ذلك لتوحيد كل وجميع الخونة لخوض المعركة موحدين بعروض السراب الصهيوني الأمريكي لقتل وتمزيق أرض وشعب الإيمان والحكمة والأنصار.
***
وإنسانية مبعوث الأمم المتحدة غريفتث تصل إلى صنعاء بعد الرياض، وإعلان براءة الذمة تسليم الحديدة أو الحرب العالمية الحارقة المارقة على الساحل وصنعاء وصعدة جواً وبحراً وبراً، وللإعلام المعادي صولات وجولات بإسقاط الحديدة وصنعاء وصعدة قبل حدوث وبدء المعركة؛ وساعة الصفر لبدء الحرب الصهيونية اليهودية بمشاركة إسرائيلية موثقة بالجرم المشهود هي مغادرة غريفيث لصنعاء الثورة والصمود، وما قبل ساعة الصفر إجلاء كل الأجانب من محافظات الساحل حجة والحديدة من الأجانب وموظفي منظمات الإغاثة، ثم الغارات الجوية المكثفة وبالمئات وخلال ساعات فقط ومن البحر كذلك للغبادة الجماعية لكل هدف متحرك على ارض ميدان المعركة، وسيتزامن ذلك مع انزال جوي لقطع خطوط الإمداد وعزل الحديدة عن جبال الشمال؛ و كذلك حدوث إنزال بحري إفريقي داكن البشرة السوداء على الشاطئ بالقرب من طرق إسلفتية مُعبَّدة تؤمن الإنتشار السريع للمدرعات لتطويق ومحاصرة ميناء الحديدة والصليف بل والإقتحام والغزو والإحتلال سريعاً وخلال ساعات مابعد الغارات قد تصل إلى أيام وأسبوع وحتى نهاية شهر رمضان من أجل تأمين ميلاد يهودية القدس وفلسطين عبر صفقة القرن التي سيعلنها ترامب بعد شهر رمضان المبارك وبعد إحتلال الحديدة وكل الساحل الغربي بعروض إستعمارية للأدوات الخائنة بتتويج بن سلمان ملكاً وانفصال الجنوب العربي وقيام جمهورية العائلة في الحديدة وصنعاء، ومأرب كيان لإخوان زوجة السفير، وما بينهما غنائم لبن زايد في موانئ اليمن والصومال، وكلها عروض سرابية لن تتحقق حتى ولو نجح العدو في خططه ومخططه، وهي لن تتحقق، بل سترتد إلى نحورهم بالهلاك إن شاء الله تعالى.
***
وللمجاهدين بعون ومشيئة القاهر الجبار خطط وتكتيك واستراتيجيات في الميدان، إمتصاص الضربات الجوية والبحرية بالطريقة الفيتنامية تحت الأرض، وتكفي لفهم الإشارة شهادة أحد الناجين من مجزرة إبادة كتيبة جنوبية أنهم تقدموا صوب مفرق زبيد ليتفاجئوا بأشباح خرجت من الأنفاق لتحاصرهم وتبيد الكتيبة بأكملها قبل أن يستسلم الناجين ويسقطون أسرى، والإلتحام المباشر مع مرتزقة بر كيانات الإنفصال والتفكيك والفتنة من جمهورية العائلة والجنوب اللاعربي وحتى مع أتباع إخوان إصلاح مأرب والزوجة الاولى لن يجدي نفعاً فالطيران سيبيد الجميع والكل ولافرق لديه طالما والبديل متوفر بالبشرة السوداء الإفريقية الداكنة بالإنزال البحري والجوي.
***
وللمجاهدين أوراق وأوراق نتركها للفعل قبل القول، أوراق تجدد إنتصارات اليمن، يمن التاريخ، يمن الأنصار الأوس والخزرج، يمن أولي قوة وبأس شديد، وبن سلمان ليس ملكاً، والجنوب العربي وكيان مأرب وأحلام الإمارات أوهام وسراب، والأهم من كل ذلك صفقة القرن أضغاث أحلام وكوابيس لبني صهيون اليهود من يمننا ومن شامنا الموعد مع يوم القدس العالمي ومسيرات العودة، لهما فعل مؤازاً ليمننا، عزة وكرامة وشموخ وإباء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
جميل أنعم العبسي