كتبت إبنة صعدة/ أمل الحملي
اليوم وفي عدوان ظالم وغاشم خالي الضمير وعديم الإحساس ذاك العدو الجبان الحقير..
اراد بعدوانه ان يضرب نور الله العظيم ولا يعي انه مضروب بمكيدته من عند الله الحكيم…
فالفساد هو متراكم من عقود والعدو السعودي سااهم طول الماضي بنشر ثقافة الفساد والمفسدين ومول واشترى الذمم و يعمل العدو الان بقوة الطاغوت وأعوانه ولن يحصد غير الهشيم الذي تذره ريح السموم..
ومن يعينون العدوان بالفساد ومن زرعهم العدوان ليثقلوا كاهل هذا الوطن….
فأقسم الصادقين الشرفاء لن يبقى الفساد المتحدق من العدوان المتفشي في نفوس من اعانوه واعلنوا الراية بانهم على نهج الطاغوت ليحققوا المصالح لا ليحققوا ماجاءت به مسيرة القرآن فالاعداء على شفى حفرة من النار ..
من هم اليوم يتربصون بإسم المسيرة ينهبون ويتعلون ويمرحون بإسم الفساد لا بإسم الجهاد فلا يضاهيهم الغرور فهي دنيا المرور ودار العبور ومساكن القبور ..
فالمخلصون هم الأعلون هم الصادقون هم حرز الله هم نور الله هم روح الله وهم جنة الله وناره ع الفاسدين ..
فالشرفاء الوطنيين المهتدين بهدي الله ومسيرته القرآنيه يواجهون حلفاء الشيطان وطواغيته بيد من حديد بفضل الله في جبهات الشرف في الداخل والخارج ” ولا نامت أعين الفاسدين”
لذا يجب علينا ان نكون على حيطة ووعي وحصيلة قرانية لتفادي الفتن وظلم الأعادي ..
هنا يكون العدوان ماحقق الهدف في التفرقة وفي قتلنا بسيف الرذيلة سيف آل سعود بمن وضع نفسه والياً على الجزيرة …
ليتحقق النصر لابد من الصبر .. فعدوان العدو الحقير وضغطه بالقتل والدمار وبالحصار ونشر الفساد اراد ان يرضخ الشعب ويبث السموم لكي يجعل من بداخل المسيرة هلعين و مذبذبين… همهم المال وحب الشهرة والكمال وهذا هو اكبر عدوان في حرب النفسيات وضرب المفاهيم..
وها هو اليوم يتبنى العدوان التصدي لهدي القران المنبعث من جرف مران… وهذا هو الهدف الرئيسي للعدوان …
فمسيرتنا سفينة النجاة من كيد الطغاة، سفينة الصادقين المخلصين، من جور الفساد والفاسدين..
فالشعب عنوانه القران … ولا يقبل الفساد والعدوان
ولكن نقول للعدوان ان النصر للصادقين عنوان، وللمخلصين سلوان.. في ساحة القتال او في ساحة الميدان..
واننا على درب الهدى و العلا من صعدة إلى المكلا..
ونوصل رسالة للذين يخدمون العدو …. آلا إنهم هم المفسدون …
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
#دمت ياشعبي خالي الفساد “جهادي الهوى عتادي القوى”