المشهد اليمني الأول/

 

كشف رئيس اللجنة الثورية العليا “محمد علي الحوثي” عن المصير الذي لقيته كتيبة عسكرية بكامل عدّها وعتادها بعد قيامها مساء أمس الخميس بمهاجمة قوات الجيش واللجان الشعبية في جبهة الساحل الغربي.

 

وقال الحوثي في تغريدة على حسابه بتويتر إن “قيام العدوان الأمريكي السعودي وحلفائه بالزج بالمرتزقة في معارك خلال هذا الشهر الكريم والذي كان على السعودية باعتبار احتضانها للحرمين أن تعلم حرمته”.

 

وتابع: ومع اننا نعلم ونثق بالله بان النصر حليف الشعب اليمني الا انه مؤسف أن تنتهي كتيبة قبل ساعات في الساحل كانت تهاجم الابطال المجاهدين خدمة لوهم تحالف العدوان.

 

وأوضحت مصادر خاصة في الساحل الغربي للمشهد اليمني الأول، أن وحدات الجيش واللجان الشعبية رتبت عملية هجومية خاصة لأزلام العدوان المنافقين في الساحل الغربي، مشيراً أن المعركة إستمرت حتى ساعات الفجر الأولى منذ مساء أمس، وأسفرت عن مصرع وإصابة مئات المنافقين وتدمير عدد كبير من الآليات.

 

وأشارت المصادر إلى أن طيران العدوان بمشاركة واسعة من الأباتشي وبارجات العدوان شنوا غارات عشوائية وأطلق طيران الأباتشي أعيرة رشاشة بشكل عشوائي في الساحل الغربي لمحاولة إنقاذ أزلامه المنافقين من مقبرة جماعية سقط فيها أعداد كبيرة منهم قتلى وجرحى.

 

وأكدت المصادر تخبط منافقي العدوان وإصابتهم بحالة من التخبط والهلع وسط ضربات جراحية مؤلمة من الجيش واللجان الشعبية. مؤكدةً عقد إجتماع طارئ لقيادات مرتزقة العدوان في جبهة الساحل الغربي عقب تعرض كتيبة كاملة لإبادة بعملية خاصة لقوات الجيش واللجان وسط إنهيارات كبيرة في صفوفهم.

 

وكان قد بيَّن مصدر محلي في الساحل الغربي أن طيران العدوان إستهدف بغارة جرافة زراعية تابعة لأحد المواطنين في منطقة الزريبة بمديرية زبيد بالحديدة، وأشار المصدر لسقوط شهيد وجريح من المواطنين جراء غارة على منزل مواطن في منطقة البرح بمقبنة بتعز.

 

 

وكان قد أفاد مصدر عسكري للمشهد اليمني الأول، عن تمكن الجيش واللجان الشعبية من تدمير آليتين للغزاة والمرتزقة بصاروخين موجهين ومصرع من كان على متنهن في الساحل الغربي، لافتاً إلى مصرع القيادي المنافق “احمد فواد لطف حسن الحميدي” بنيران الجيش واللجان الشعبية في جبهة الساحل الغربي.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا