المشهد اليمني الأول/
المندوب السعودي لدى الامم المتحدة ذلك العاهر الفاجر يقول عن تحالف بلاده المعتدي والقاتل , بانه يلتزم أعلى معيايير الحيطه والحذر , في إنتقاء واستهداف الاهداف المستهدفه في العدوان على اليمن..وذلك تجنبا لسقوط المدنيين.. بل أكثر من ذلك يذهب في تخرصاته وتلفيقاته الى حد القول بان كل هدف في اليمن يبقي مدني يمنع استهدافه حتى يثبت العكس.
هل سمعتم كلاما أكثر من هذا مجافاةً للحقيقة وبعداً عنها..إذاً هذه الآلف المؤلفة من المدنيين وخصوصا الأطفال وكبار السن , من قتلهم وهدم منازلهم على رؤوسهم..?? من استهدفهم وهم في سياراتهم المدنية على قوارع الطرق , وهم على أسرة المرض وتحت اسقف دور رعاية الأينام..?? وهل مجالس العزاء وصالات الأعراس والتجمعات النسوية في أعراس الأرياف.. هل هي أهداف مدنية , ثم ثبت لدى كواليس العدوان عسكرتها , واشتمالها على أنشطة عسكرية , وبالتالي تم ويتم استهدافها وقتل من فيها.
الاشلاء المتناثرة , والأيدي والأرجل المقطعة التى تتناثر في العادة , وتظهر بجلاء في محيط المكان المدني البحت المستهدف , بعد أن ينجلي غبار انفجار الصواريخ والقنابل ..هل هي لعسكريين وقادة من الصف الثاني والثالث لمن يسمونهم حوثيين ,?? أم أنها لأطفال و أمهات وشيوخ طاعنين في السن?? الطفلة بثينه و مئات الأطفال ممن هم على شاكلتها , هل تم استهدافهم تبعا لكلام ذلك الأفاك الأثيم لاعتبارات وانشطة عسكرية ثبت قيامهم بها.
الأسواق , المدارس , المزارع , جسور الطرق العامة..كيف خرجت من النسق والطابع المدني , وتحولت الى اهداف عسكرية يجوز قصفها و إلقاء حمم الموت عليها…مصانع الاسمنت و أﻷلبان و انتاج اغذية الاطفال إذاً لا صلة لها بالمدنية , بل هي ورشات عسكرية , وخطوط انتاج سلاح..و..و.. الى آخر كل ماهو مدني بحت وتم استهدافه وتدميره ضمن خريطة الجمهورية اليمنية..الى آخر قائمة بنك اهداف العدوان , التي لم تفرق اطلاقا بين هدف مدني واخر عسكري..ولم تراعي إي حرمة أو ترقب في مؤمن إلاً ولا ذمة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: حميد دلهام