المشهد اليمني الأول/
بعض المدجنين الممسوخين من العربان يستخف بفلسطين و شعبها … و يستكثر فيهم كلمات التضامن التي يطلقها العرب … وكان الفلسطنيين يعيشون على تضامن أو تعاطف العربان .
ماذا قدمتم يا اسفه العرب لفلسطين حتى تقولوا كفى تضامن مع القضية الفلسطينية.. الا تعلمون أن الفلسطينيين هم من يدافعوا عنكم وليس العكس … الا تدركون أن لولا صمود الشعب الفلسطيني الجبار أمام الصهاينة لكان الصهاينة اليوم قد احتلوا بلدانكم.
نعم القضية الفلسطينية و صمود الفلسطينيين هو من كبح جموح الصهاينة و زرع اليأس في نفوس الإسرائيليين من توسيع دولتهم … حتى تحول الصهيوني إلى بناء الجدران العازلة ليحمي نفسه بدلا من مشروع خوض معارك لإسقاط الأنظمة العربية الهشة و احتلالها … فبعد أن تيقنوا بأن من الفلسطينيين رجال لا يستسلمون و لايمكن تدجينهم كما تم تدجين معظم السعوديين …يأسوا من مشروع توسيع دولتهم و اكتفوا بما قد سيطروا عليه .. وهذا الواقع .
إذن فلماذا يستخف التافهين من مقاومة الشعب الفلسطيني … الا يعلم هؤلاء أن لو كان الاحتلال الإسرائيلي في الرياض لكان المتسعودين المدجنين قد تصهينوا و تملحدوا وتنصروا إرضاء لحاكمهم و ولي أمرهم الصهيوني .
عموما لفلسطين رجالها و هنا في اليمن تبقى فلسطين هي البوصلة و الغاية التي نطمح لتحريرها و لا يختلف على ذلك إلا من ارتضى باحتلال أرضه من قبل خدام الصهاينة تحالف العدوان و خدام خدامهم من المرتزقة المحليين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سليمان عويدين الغولي