المشهد اليمني الأول/
قال رئيس اللجنة الثورية العليا “محمد علي الحوثي” أن اليوم “سيميز الله فيه الخبيث من الطيب، والمُطبِّع من المقاوم”.
وفي سلسلة تغريدات له تعليقاً على جهود التطبيع وصمت العملاء عن مساعي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، قال الحوثي أن اليوم سيميز من يرى أن الدفاع عن إسرائيل هو الأهم ومن يرى أن القضية الفلسطينية هي الاهم”.
ولفت الحوثي إلى أن اليوم “سيظهر السفراء والدول التي لا تحترم القانون الدولي” بإعتبار نقل السفارة الأمريكية للقدس مخالف لقرارات مجلس الأمن بتقسيم فلسطين لدولتين، بالرغم من كونه قرار ظالم.. لافتاً أن “اليوم ستظهر كذبة قرارات مجلس الأمن التي باسمها دمروا اليمن”.
وقال الحوي أن اليوم ستكون “الفضيحة الكبرى لما يسمونه بالحسم والعزم للعدوان السعودي الإماراتي السوداني الأمريكي”.. بإعتبارهم يزعمون الحفاظ على الحضن العربي وحماية المقدسات وخدمتها.
وأشار إلى أن “اليوم فضيحة القمم العربية وآخرها قمة الظهران”.
مضيفاً أن اليوم سيكون الاحتفال بذبح عروبة القدس وسرقة قدسية الأقصى قبلة المسلمين، مشيراً أن العالم سيعلم اليوم “أن معركة السعودية وحلفائها في اليمن كانت مقدمة لتسليم القدس والاحتفال بقرارات ترامب الرافضة”.
وأشار الوثي إلى أن العالم سيشهد اليوم “أن السعودية وحلفائها لم تقف إلى جانب المظلومية الفلسطينية”.
ودعا رئيس اللجنة الثورية العليا “الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني إلى إغلاق سفارات اسرائيل في عواصمهم”. داعياً الدول المطبعة إلى “قطع أي علاقة تجارية اقتصادية مع الكيان الصهيوني وفتح المعابر للفلسطينين”.
وتعتزم الولايات المتحدة الامريكية إلى نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة في إنتهاك صارخ لقرار مجلس الأمن “الغير عادل أساساً”، وفي صفعة جديدة توجه للدول المُطبعة مع الكيان والمهرولة للتطبيع بعد فشل قبول الصهاينة ببيعهم نصف فلسطين بموافقتهم على حل الدولتين على أساس حدود 67م.