المشهد اليمني الأول/
تصاعدت الدعوات الفلسطينية للتظاهر الاثنين في قطاع غزة وكل الأراضي المحتلة وفي دول الشتات رفضا للقرارات الأميركية باعتبار القدس المحتلة عاصمة لكيان العدو الصهيوني ولقرار نقل السفارة الأميركية في الكيان الغاصب إلى القدس.
ونقلت مصادر إعلامية فلسطينية عن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تأكيدها بأن يوم غد الاثنين سيكون بمثابة إضراب شامل في كل أنحاء قطاع غزة في المؤسسات الرسمية والشعبية والتجارية في سائر مناحي الحياة اليومية بما فيه كافة المؤسسات التعليمية والصحية.
بدورها دعت اللجنة “الجماهير الفلسطينية للحضور الشعبي الواسع ليكون الاثنين هو مليونية الغضب في وجه الإدارة الأمريكية والعدو الإسرائيلي مع الحفاظ على سلمية المسيرات وإيصال الرسالة إلى العالم عبر مليونية العودة وكسر الحصار ورفض نقل السفارة الأمريكية للقدس”.
وشددت اللجنة على أن “مسيرات العودة وكسر الحصار متواصلة ومستمرة لحماية حق شعبنا بالحرية والاستقلال والعودة ورفع الظلم التاريخي الذي وقع على شعبنا على مدار سبعين عام من الاحتلال”.
وأكدت اللجنة “رفضها لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وخاصة تلك الدول العربية التي ترسل الفرق الرياضية لدولة الاحتلال الصهيوني”، ودعت “سفراء دول العالم إلى مقاطعة مراسيم نقل السفارة للقدس لعزل الإدارة الأمريكية وعدم معاداة حقوق الشعب الفلسطيني”، فيما أدانت اللجنة “استمرار اعتداءات قطعان المستوطنين واقتحام المسجد الأقصى المبارك في محاولة لفرض واقع جديد للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى”.
وعلى صعيد اعتداءات العدو الإسرائيلي تحدثت مصادر فلسطينية: عن حصول إصابتين برصاص العدو الإسرائيلي إحداها خطيرة شرق مدينة غزة
وعلى صعيد تبرير تصعيد الاعتداءات الصهيونية ضد أبناء الشعب الفلسطيني وتبرير ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المتظاهرين في مسيرات العودة قال الإعلام الصهيوني أن جيش العدو حذر من مزاعم أن حماس تخطط لأسر جنود على حدود قطاع غزة.