المشهد اليمني الأول| الضالع
كشفت ادارة شرطة امن محافظة الضالع في تصريح لها أسباب ما جرى صباح اول ايام عيد الفطر المبارك، من فرار 6 من نزلاء السجن، من داخل السجن، بعد ان خرقو احدى الجدران ولاذوا بالفرار .
وعزت إدارة أمن الضالع في تصريحها ان الحادثة كانت ناتجاً لعدة أسباب منها :-
1- أفراد الأمن يعملون طوعياً وبدون اي رواتب، واغلبهم في اجازه بمناسبة عيد الفطر، ولم تستطع إدارة الأمن إلزامهم لكون العمل مازال طوعياً .
2- إنشغال ما تبقى من افراد الأمن بتأمين مصلى العيد في “ملعب الصمود” وسط مدينة الضالع والذي استقبل الآلاف من المُصلين من الجنسين، بحيث ضل رجال الأمن مرابطين في مكان إقامة صلاة العيد طوال الليل حتى انتهاء صلاة العيد .
3- استغل السجناء انشغال الأمن وخرقوا إحدى الجدران، مموهين على حراسة السجن بتكبيرات العيد، لكي لا يسمع الحراسه نقرهم الجدار المبني من الحجارة والطين منذ عهد الاحتلال البريطاني، والذي اصبح سهلاً للخرق.
4- السجن مزدحم لكونه سجن احتياطي وتحول إلى “سجن مركزي” و بسبب كثرة السجناء الذي وصل عددهم الى 80 سجين 50 منهم متهمين بقضايا قتل.
5- مبنى الإداره والسجن تعرض لقصف عنيف وتعرض لتدمير جزئي في الحرب وتدمرت اجزاء واسعة منه، وقامت الإداره بعمل تاثيث وبعض الاصلاحات لسجن بجهود ذاتيه.
وبناءاً على ذلك، وجهت إدارة الأمن في الضالع العديد من المناشدات للجهات العليا المرتزقة للعدوان، لاعادة ترميم وتأهيل المبنى، الأمر الذي مازال في بند الإهمال .
ويرى مراقبون أن كل الأعذار لا تبرر ولا بأي شكل هروب النزلاء، الأمر الذي يضع إدارة الأمن في الضالع في دائرة الإتهام، لصالح الفوضى والإرهاب خصوصاً أن المساجين بينهم قتله مأجورين .