المشهد اليمني الأول/
تعرضت الأراضي الفلسطينية المحتلة فجر اليوم الخميس 10 مايو 2018م، لعشرات الصواريخ مستهدفةً عشرة مجمعات عسكرية إسرائيلية في فلسطين المحتلة.
وقالت قناة الميادين حسب مصادر ميدانية أن كل مجمع من المجمعات المستهدفة يضم عدة مراكز عسكرية إسرائيلية أساسية.
وأشارت الانباء المتواترة من وكالات تابعها المشهد اليمني الأول، إلى أن جيش الإحتلال الإسرائيلي يهاجم أهدافاً في سوريا، مشيرةً إلى أن سلاح جو العدو الإسرائيلي قصف منطقة خان أرنبة في سوريا.
ولفتت قناة الميادين الإخبارية حسب مصادرها الميدانية أن الأهداف والمراكز التي أصابتها الصواريخ، هي مقر سرية حدودية من “وحدة الجمع الصوري 9900” و”مركز عسكري رئيسي للاستطلاع الفني والالكتروني”، و “مركز عسكري رئيسي لعمليات التشويش الالكتروني”، و “مركز عسكري رئيسي للتنصت على الشبكات السلكية واللاسلكية بالسلسلة الغربية”، بالإضافة لمحطات اتصالات لأنظمة التواصل والإرسال”، و”مرصد لوحدة أسلحة دقيقة موجهة أثناء عمليات برية”، و “مهبط مروحيات عسكرية” و “مقر القيادة العسكرية الإقليمية للواء 810″، و “مقر قيادة قطاع كتائب عسكرية في حرمون”، و “المقر الشتوي للوحدة الثلجية الخاصة “البنستيم””.
وأعلن أفيخاي أدرعي متحدث جيش الكيان قبل لحظات عن تعرض الكيان لهجوم إيراني ب20 صاروخ وصفه بالعدوان من “فيلق القدس” بإتجاه خط المواقع الأمامي في هضبة الجولان السوري المحتل، زاعماً إعتراض الصواريخ وعدم وقوع إصابات.
وأعتبر أدرعي في تغريدة رصدها المشهد اليمني الأول، “هذا الحادث بمثابة اعتداءا ايرانيًا وننظر اليه بخطورة. معلناً الإستعداد لسيناريوهات متنوعة. مضيفاً “في هذه اللحظة لا توجد تعليمات خاصة للجبهة الداخلية”.
وحتى الآن لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن إستهداف مواقع العدو العسكرية بعشرات الصواريخ، في حين تذهب التكهنات لقيام إيران أو سوريا أو حزب الله بهذا الرد على الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة والوقحة على الأراضي السورية والخروقات على الأراضي اللبنانية.
وأطلقت صافرات الإنذار في منطقة هضبة الجولان المحتلة، وقال الناطق باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي آفيخاي ادرعي، في بيان له “إطلاق صافرات في المجلس الإقليمي جولان، والتفاصيل قيد الفحص”.
في سياق متصل، قال رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، أمس الأربعاء، بعد لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الروسية موسكو إنه من المستبعد أن تسعى روسيا للحد من العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا. بحسب “رويترز”.
وأبلغ نتنياهو الصحفيين، في إفادة عبر الهاتف، إن تكهنات سابقة بأن موسكو، التي تسعى لبسط الاستقرار في سوريا، ستمنع ضربات إسرائيلية عبر الحدود قد ثبت خطأها وقال “ليس لدي ما يدعو للاعتقاد في خلاف ذلك هذه المرة”.