المشهد اليمني الأول/
حذر الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف من أن الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران سيؤدي إلى عواقب وخيمة، وقال إن موسكو تعتبر الحفاظ على هذا الاتفاق أساسا لإبقاء الوضع الراهن.
وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم الثلاثاء: “تعرفون عن الاتصالات الأخيرة بين الرئيس (بوتين) والمستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي ورؤساء الدول الأخرى. وتعرفون النهج الثابت للرئيس (بوتين) الهادف إلى ضرورة الحفاظ على خطة العمال الشاملة حول إيران (الاتفاق) كأساس حقيقي وحيد لإبقاء الوضع الثمين الراهن. كما تعرفون جيدا موقف الجانب الروسي والرئيس بوتين من العواقب الوخيمة الحتمية لكل الأعمال الهادفة لإفشال هذا الاتفاق”.
وردا على سؤال صحفي حول جوهر هذه “العواقب الوخيمة” أشار بيسكوف إلى أن الحديث يدور عن العواقب “المتعلقة بتدمير النظام الهش للغاية، وأنه لا بديل للاتفاقات الموقعة بين الأطراف المعنية حول الملف النووي الإيراني وعدم انتشار الأسلحة النووية”.
وفي تعليقه على التحذيرات التي وجهتها موسكو إلى واشنطن من الانسحاب من هذا الاتفاق، شدد بيسكوف على أن الموقف الثابت والمفتوح للرئيس بوتين يتفق بالكامل مع موقف رؤساء العواصم الأوروبية الذين هم أيضا لا يؤيدون فكرة إفشال هذا الاتفاق.