المشهد اليمني الأول/
سارعت كلاً من السعودية وكيان الإحتلال الإسرائيلي إلى الترحيب بقرار ترامب بإلغاء الإتفاق النووي الإيراني وإعادة العقوبات عليها، وقال رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذ قرارا شجاعا وصحيحا بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران والذي كان ”وصفة لكارثة“.
جاءت تصريحات نتنياهو بعد أن أعلن ترامب قراره في خطاب ألقاه بالبيت الأبيض. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد دعا إلى إصلاح الاتفاق المبرم بين القوى الغربية وإيران أو إلغائه. مضيفاً بإن الاتفاق الإيراني كان ”وصفة لكارثة، وكارثة لمنطقتنا وكارثة للسلام في العالم“.
وقالت السعودية إنها تؤيد وترحب بالخطوات التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول انسحاب بلاده من الاتفاق النووي. وإعادة فرض للعقوبات الاقتصادية على إيران.
واضافت أن تأييد المملكة السابق للاتفاق النووي، كان مبنيا على قناعة بضرورة العمل للحد من انتشار أسلحة الدمار.. ودعت السعودية المجتمع الدولي أن يتخذ موقفا حازما وموحدا تجاه إيران وأعمالها العدائية.
بدورها دعت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني المجتمع الدولي يوم الثلاثاء إلى الالتزام بالاتفاق النووي مع إيران رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب منه وإعادة فرض عقوبات على طهران. وقالت موجيريني ”إنني قلقة بشكل خاص بشأن إعلان الليلة بفرض عقوبات جديدة“.
وقالت معلقة على الاتفاق المبرم بين القوى العالمية وطهران ”إن الاتحاد الأوروبي عازم على الحفاظ عليه (الاتفاق). سوف نحافظ على هذا الاتفاق النووي بالتعاون مع بقية المجتمع الدولي“.
من جانبه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده ستعمل على إبرام اتفاق أوسع يغطي ما تقوم به إيران من أنشطة نووية وبرنامجها للصواريخ الباليستية وأنشطتها الإقليمية وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم مع طهران عام 2015.
وقال ماكرون على تويتر فور إعلان ترامب ”سنعمل بشكل جماعي على إطار عمل أوسع يشمل النشاط النووي وفترة ما بعد عام 2025 وأنشطة الصواريخ الباليستية والاستقرار في الشرق الأوسط لاسيما سوريا واليمن والعراق“.