المشهد اليمني الأول/

هل هو معارض وطني شريف كفرد اعتباري من أفراد المجتمع اليمني النخبوي يقول لا ويعترض على نظام الدولة السياسي او الأمني بسواء ووقف عند نقطة الضوء بشرف وصدق ليتحمل مسؤلية أفكاره وقراراته كشخص مستقل عن الدولة، غايته ان يقف مع المظلوم ضد الظالم أو غايتة إبراز الظلم بالأدلة والاثباتات لإحقاق العدل وفرز خصوم العدالة بقدر المستطاع أم مارق يتحايل إعلامياً بدبلوماسية خبيثة ويفاجأ الحشود الاعلامية بين الحين والآخر باقتحام الأضواء ليسرد مايسعى إليه باسلوب وحشي كصحفي مأجور ينّوع كتاباته بإنتقائية مدروسة بعناية.

اليوم قلم عايش يستهدف النظام الأمني القوي للدولة بزمن الحرب و بعناوين الظلم والقتل من نافذة شيطنة الأعلى بالهرم الدفاعي “العسكري والأمني” فالاساءة والشيطنة للمؤسسة الدفاعية هي لاتمس المؤسسه الامنيه فقط بل المؤسسه العسكريه ففي 29 ابريل استهدف المؤسسه العسكريه انه تقوم بتصفية منتسبيها العسكريين سراً وبالامس كتب عن المؤسسة الامنية.

عايش انتقى اسماء ضحايا بعنايه لاستهداف أهم مؤسستين بالوطن اليوم مستخدماً بذلك السلطة الاعلامية المتاحة ومستغلاً لها بتكريسها لخدمة مصالحة الشخصية كفرد متحايل مارق, لا لمصلحة الشعب أو الدولة أو الفرد كفرد، المعلوم لدى الشعوب والانظمة ان الصحفي المعارض الوطني المخلص.. هو أمين .. صادق. أقل خطراً على مصالح الدولة والمجتمع لأنه بات كنقطة ضوء مكشوفة ومعزولة تكشف عن نفسها ككيان اعلامي معارض مستقل يسعى لخدمة الوطن بطريقته وبمعتقداته وافكاره وارائه المستقلة، أما المنافق الصحفي أو الإعلامي فهو خطر على المجتمع والدولة, فهو كجرثومة بكتيرية متنكرة بين خلايا الدم البيضاء والحمراء تستغل اختفائها إلى ان تواتيها الفرصة المناسبة لغزو هذا الوعي الوطني السليم واثارة الغضب والسخط لدى الشارع نظراً لما تلقاه من صور وحشية ابتكرها عايش ومن يقتدي به.

لذلك ما نراه دائماً أنه يبحث عما يتوافق مع مصالحه الشخصية بتعاونه وتوافقه مع أمثاله من الذين يستهدفون اللحمة الوطنية والوعي ليزدادوا تمكناً وثباتاً بتشكيلة حزيبات تدميرية صغيرة متنكرة فكلما ازدادت وطأة المارق الصحفي الاعلامي.. كلما عنى ذلك أنه عدو أكثر بتشكيله جمهور اعلامي نخبوي عدواني تحت عناوين كشف الظلم والوحشيه ووالخ..عنى أنه تجاهل القبضه الامنيه ومنجزاتها والسياسة الدفاعيه المتبعة بزمن الحرب , فالاستهداف للمنظومة الامنيه هو تشويه وشيطنه و إجهاض لامنية الشعب وخيانة لمجتمع ائتمن ذاته بين يدي دوله تقاوم من أجل البقاء لكي يبقى الامن الوطني سيد الموقف ..عموما عايش هو أفعى تبدل جلدها بسرعة أو حرباء تتلون باللون الذي تظن أنه قد يثير اهتمامك بسرده القصصي لتكسب ثقتك كمواطن وتسلب وعيك كانسان عاقل وتثير غضبك وسخطك كيمني عربي مسلم شريف صامد يعاني من ويلات الحرب الكونيه على بلده.

يشعر عايش واشكاله بالامتعاض منك كمواطن واعي صامد نزية شريف لدعم النظام الامني القوي وصلابة وثبات المؤسسة العسكرية ووطنيتها الناصعة المحكومة اخلاقياً وإقليمياً، إلا أنه لا يجرؤ على الاعتراف بالمنجزات الامنية واهمية القبضة الأمنية لأنه ناقم عليك أو أنه يحسدك لدعمك المطلق لها، باختصار، إنه ما يسمى بالمنافق المارق الاعلامي”، وهو ليس سوى إحدى الشخصيات المنحرفة التي تضمر لك الشر لانك وطني شريف و ناجح ، فما عليك سوى تجنبه..خصص محمد عايش في كتاباته استهداف انصار الله ولكن باسلوب وانتقاء دنيء وهو الجانب الامني والعسكري بخلق صور وحشية ومظلمة بل مرعبة عن النظام الامني والعسكري فمع صحفي مثله، لن تخاف على نفسك من طعنة العدو بل من طعنته هو. هذا النوع من الناس يفبرك او يحرّف لابتزاز المال منك ليستخدمه لاحقًا ضدك ويبدّل مواقفه كما يبدل ثيابه.

المنافق الحاقد بطبعه غامض، خبيث، ماكر، منغلق على ذاته، غير شريف، مخادع، مخرب، أناني، مضلل، مطصنع، متكتم، متآمر، مراوغ، حقير، تافه، فضولي، غادر، سطحي، جبان، غير جدير بالثقة ومارق. في نظر معظمنا، المنافق هو الأكثر سمّية بين جميع البشر.فلا يمكن لشيء أن يجرح الإنسان في الصميم أكثر من حقد وعداء شخص اتسمنا فيه خيراً. لكن للاسف هذا ما يحدث باستمرار مع المنافق الاعلامي، للأسف. هذا النوع المؤذي من الأشخاص مسالم وعدواني في آن، فيبتسم بنفاق مدعيًا أنه وطني وفي وهو يطعنك في الظهر في حين خلسة ليخلق صور وحشية ظلامية عنك كما فعل عايش ضد انصارالله بكتاباته الاخيره فهي كتابات ليست عفويه او زلات او دفاع عن المظلوم بل مشروع عمل صحفي يعمل عليه من أجل مكاسب خاصه على حساب الامني الوطني.

من العار أن يدعي المرء الوطنية والدفاع عن المظلوم وهو يخفي عن الآخر ما يحمل في قلبه من حقد و ضغينة ضده لان الاعلامي والصحفي المنافق المنتفع حرباء تثير الخوف، إذ تتلون باللون الذي تظن أنه قد يثير اهتمامك باسلوبه. وقد يذهب حتى إلى أن يزيحك من الخندق الشريف ويحل محلك لكي يستهدف غيرك انه تدمير ممنهج ، وهو دائمًا على أهب الاستعداد للحصول على مبتغاه عير شيطنتك والاساءة لك ولغيرك اما للابتزاز او التدمير او العزل لذلك الحل يكمن في ان نعتمد على تقنية تبطل فاعلية الأذى الاعلامي الذي يضمره لنا هؤلاء الأشخاص، بحيث نحد من تأثيرهم علينا فعندما تتحدث إلى اعلامي او صحفي منافق، استخدم أولاً أسلوب المواجهة، وصارحه أنك على بينة من نفاقه وتدليسه وخبثه فأمام المواجهة تكشف حقيقته وتفضحه وسيحاول إنكار كل شيء بعد الافلاس ووقوع في مستنقع الكذب مدعياً أنك أخطأت الفهم وهكذا يتملص لينجو وتعاد الكرّه ان سنحت الفرصه له انها حرب شرسه بين المنافقين و المؤمنين منذ فجر التاريخ ولن تنتهي هذه الحرب ولكن الغلبه للمؤمنين دائما ولله الحمد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: أحمد عايض أحمد

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا