المشهد اليمني الاول/
علق رئيس «اللجنة الثورية العليا» في اليمن، محمد علي الحوثي، على تصريحات وزير الدولة في وزارة الدفاع السودانية أمام البرلمان، بالإضافة إلى تفاعل البرلمان السوداني مع مطالب بعض كتله وأعضائه لسحب القوات السودانية من اليمن.
وفي تغريدات على «تويتر»، قال إن «التصريحات التي تطلق أمام نواب الشعب السوداني، ثم يتعاطى معها ببرودة وبحجج واهية، تحمل المجلس المسؤولية، وإن كنا نرى في هذه الخطوة بالنسبة لمجلس النواب السوداني بادرة جيدة، إلا أنها بحاجة إلى المزيد من التحرك، والا فستكون في إطار الشرعنة لحرب خارجية لم يقرها المجلس الموقر».
وأضاف أن تلك التصريحات «تدلل على عدم الاهتمام بالأفراد المرسلين بحرب اليمن، فبعد هذه السنوات من العدوان على اليمن، لا تعرف الوزارة التي تجهز مليشياتها التقييم العام، وهذا استخفاف بالدم السوداني، وأيضاً دليل على عدم الجدية، وإنما أتت لابتزاز العدوان بغرض المال». وكان وزير الدولة في وزارة الدفاع السودانية، علي محمد سالم، قال، أمام برلمان بلاده، إن حكومته تعكف هذه الأيام على دراسة لتقييم مشاركة القوات السودانية في «التحالف» بقيادة السعودية في اليمن، للخروج بسلبيات وإيجابيات هذه المشاركة، وبعدها ليتم التقرير بشأنها قريباً، فيما أصدرت كتلة «التغيير» في البرلمان السوداني، بياناً صحفياً، طالبت فيه، بسحب القوات السودانية المشاركة مع «التحالف» بقيادة السعودية في اليمن.
وكان الحوثي اعتبر في تصريحات سابقة، أن الرئيس السوداني عمر البشير «بحث عن المال بسفك دماء اليمنيين، فازدادت أزمته الاقتصادية، وقريبا سيعاني أكثر».
وكان قد كشف محمد علي الحوثي عن معلومات خطيرة بشأن تعرض السودانيين للغدر من قوات تحالف العدوان والقتل العمد من الخلف دون مساس الجيش اليمني واللجان الشعبية بهم.. داعياً الأسر السودانية لتشريح جثث أبنائهم، مؤكداً تعرضهم لتصفيات وقتل من الخلف من تحالف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.