المشهد اليمني الأول/

قيل أن ابوالعباس سلم المؤسسات التي نهبها سابقا في الجهة الشرقية وبقيت معه فقط يمكن مؤسستين ! إحداها تدر له مليون ريالا يوميا بحسب ما تناقله البعض هناك .

يعني لن تذهب مليون ريالا للخزينة العامة بل لخزينة كتائب ابوالعباس.!!.
بالنسبة للمؤسسات التي تحت سيطرة الإصلاح لم يتم البدء بتسليمها وطبعا قد يستميت على العديد منها .
المهم هو.. أن تسليم المؤسسات للجنة شكلها محافظهم ولجنة ثانية للتحالف ! ليست بالأمر السهل .
القضية باختصار على ما يظهر هي تجريد الإصلاح من شهوة الإستحواذ وتسليم ما لديه كخطوة استباقية !.

والمؤكد أن المواجهات ستتجدد حتى وإن هدأت قليلا ريثما تنفيذ بعض أمور “ملجنة”. لاحظوا أن سلسلة الاغتيالات والتصفيات ما زالت تحدث الى اليوم ولا توجد لها آلية تنفيذية لإيقافها ويعزز من استمرارها اليومي وجود الخلاف الأيدلوجي الثابت لدى جماعتين بارزتين لا يمكن لهما التعايش بتاتا .

الوضع يسير لأن يكون شبيها بما كان حاصل في أفغانستان بين جماعة حكمتيار وجماعة سياف ولم يفض الخلاف والاقتتال بينهما في ذلكم الوقت إلا دخول جماعة طالبان بديلا عن الطرفين! وهذا ما أظنه سيتكرر في تعز ولكن ليس باستدعاء طالبان وإنما قد يكون بمجيء الحزام الإماراتي أو دخول جماعة “طارقان” !.. وأميرها المُلَّا طارق عفاش .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: نجيب القرن

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا