المشهد اليمني الأول/
معاناة اليمنيين لم تنتهي مع السجون السرية لدولة الأمارات التي أصبحت تشكل ظاهرة خطيرة في البلد، خاصة في عدن، و في باقي المناطق الخارجة عن سيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية. المعتقلين في هذه السجون السرية يتعرضون لصنوف شتى من التعذيب الجسدي والنفسي وحتى الاغتصابات.
قالت مصادر خاصة يفضل عدم ذكر أسمه خوفاً من الأعتقال، عن سجون سرية في مدينة عدن البعيدة والقابعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي، جنوب اليمن.
وأكد المصدر أن المعتقلين من جنود الحرس الجمهوري التابعة لطارق عفاش في هذه السجون السرية يتعرضون لصنوف شتى من التعذيب الجسدي والنفسي وأيضاً يتعرضون للاغتصابات من قبل جنود سودانيين وتشاديين.
وقالت المصادر إن الانتهاكات تبدأ منذ اللحظات الأولى للاعتقال بعد أن تم القبض عليهم قبل أسبوع وهم يفرون من معسكرهم الرئيسي في المخا وبيع أسلحتهم الرشاشة.
فيما يؤكد تحالف العدوان انه ومنذو أن دخلت قوات طارق صالح المعركة رسميا لم تحرز أي تقدم يذكر في جبهة الساحل الغربي، بل إنها تسببت في نكسة كبيرة للقوات الجنوبية التي تقاتل معها هناك التي تتذمر وتتهم طارق عفاش بالخيانة والفرار.
وتسعى الإمارات إلى إبقاء الصراع اليمني لمدى طويل بما يحقق أهدافها وأطماعها الاقتصادية والسياسية في اليمن لا سيما بعد خلافها مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي أقال عديد المسؤولين البارزين الذين أوكلت لهم الإمارات مهمات خاصة، فمنهم من أوكلت إليه طرد أبناء الشمال من المحافظات الجنوبية، والبعض لمحاربة حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) وشيطنتهم، وآخرين لتنفيذ أجندة فصل اليمن إلى شمال وجنوب بما يحقق أهدافها.