المشهد اليمني الأول/
خرجوا من صنعاء وكلكهم حماس وحنق على انصار الله وعادوا برؤوس منكسة وكلهم خذلان و معولين على انصار الله !!
انه مشهد حاكي باكي ..عن عقول كانت متخمة بالغل وصدئه عقول كانت تخطيء التفسير وتخفق في التعبير وتتأهب للمسير نحو طريق النفير نحو المجهول كي تنهي وجود انصار الله ! ..
كانت مفاهيمهم السطحية تقول لهم بأن هؤلاء الحوثة جاءوهم غازين وليسوا يمنيين وان الإيرانيين قد طغوا واجتاحوا اليمن ..وان و جود انصار الله فيه هلاك لهم !
لم يفقهوا ان هذا الحوثي مواطن يمني وله الحق في العيش الكريم والذي قد اضطهد كثيرا وحورب اكثر وجاء الوقت لأن يعيش حياته الطبيعية، ويشارك ويتفاعل في المجتمع و الدولة كونه مواطن له الحق في المشاركة الفعالة كأي مواطن يمني ،كذلك لم يفقهوا ان لا إيراني واحد متواجد في اليمن ولا ثمة شيء يجعلهم يرتهبون قد خلفه الإيرانيين مما قد يسيء لليمن حتى الأفكار المذهبية والطائفية ليست معتنقة من تجاههم بل و ليست بالحجم الذي يهولونه فهم اناس مسلمين لا عبدة نار ولا رافضة كما يقال عنهم !
ولم يكن يوماً وجود انصار الله فيه هلاك او هظم لأحد انهم متقين الله و يؤمنون بالتعددية الحزبية والسياسية بل مرة المشاركة في كل شيء ..
اليوم من يسعون خلف بريق طارق الكذاب يذوقون الأمرين وهم مازالوا في طريق الوصول يتجرعون الويل ومن ثم يتجرعون الحسرات والإذلال عند الوصول ،لأن المحتل يستخف بهم الذي يسمى حامي يستخدم الفارس المغوار بات مان داي الشجاع اقصد طارق الشجاع كطعم يستقطبون به دروع بشرية لهم كي يكونوا في فوهة المدفع فحياتهم لا تهم المهم يحققوا بهم هدف، وهو جني اكبر عدد من الأرواح اليمنية ،فهم لا زالوا يستخدمون نظرية “فرق تسد “اؤلائك السفلة الامارتيون ومن يسيرهم البريطانيون بمخططاتهم الجهنمية التي تهدف لخلق صراع دامي في اليمن لأستنفاذ اكبر قدر ممكن من القوى البشرية من الطرفين اهل الجنوب واهل الشمال.
كان ال 800 ضمن الاغبياء الذين انساقوا خلف الوهم الكبير طارق ومشاريعه الوهمية طارق وتحدياته الرعناء طارق وتحركاته البليده طارق وحاضنته المتنوعة والمكشرة عن انيتبها له ومجهزة مخالبها على الدوام ، طارق ليس في النعيم انه على كف عفريت !فكيف تسقون نفسكم يا اغبياء لجهنم المصطلية ؟!هولاء ال800 فروا من قسورة من جهنم الحمراء واضطروا لبيع اسلحتهم في اسواق القات كي يعودوا ادراجهم صنعاء بعد ان اصيبوا بخيبة امل كيبرة وفروا،وهذا على لسان أحدهم بعد شرح تفاصيل رحلتهم المذلة بعد معركة معسكر خالد تسلل وقت الغروب لأنهم عاشوا تجارب مريرة بل مهينه جدا لايحب مواصلتها او تكرارها فهم كيمنيين احرار لا يرتضوا ان ينقادوا كما البعير عاد قائلاً (انا في وجيهكم يا انصار الله ) ، اضطهدوا من قبل حثالة امارتية او سودانية ،فتيقضوا يامنشدين نحو هالة طارق الهلامية واعتبروا من ال800،المنكسة رؤوسهم ،فبالله عليكم ما سلككم في سقر ؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: عفاف محمد