المشهد اليمني الأول/
البعض من يتوجس من رئيس المجلس السياسي الأعلى ويتردد البعض حتى عن الكتابة عنه بحجة ما، وكثر الحديث عنه والتوصيفات والتوهمات وما إلى ذلك.
في الحقيقة أن الرئيس مهدي المشاط خريج المدرسة التي تخرج منها الشهيد الرئيس صالح الصماد، وشرب من نفس الكأس الذي شرب منه الشهيد الرئيس الصماد، فلذلك سيكون بلا أدنى شك أنه سينهج نفس ما نهجه الشهيد الرئيس الصماد، وسيتحرك ضمن المشروع الذي أسسه الشهيد الرئيس وخطه بدمه الطاهر.
الرئيس مهدي المشاط سيواصل المشوار بنفس النزاهة والنظافة والطهارة، مسخرا كل الجهود والإمكانيات في تجسيد مشروع يد تحمي… ويد تبني.
الرئيس المشاط بترأسه للبلد حاملا في جعبته المشروع القرآني العظيم وبإخلاصه لله سيتحرك وبجانبه شعبه بكل ثقة واطمئنان، منتقلا بمجتمعه نقلة نوعية إلى الأرقى والأسمى على كل المستويات.
فلا داعي للتخمينات والتشكيكات في إدارته للبلد وحنكته وقدرته وجدارته في قيادة الشعب اليمني نفس خطى الشهيد الرئيس الصماد رغم إستمرار التحديات والأخطار.
فالشعب اليمني العظيم سيبقى وفيا مع كل الأحرار والشرفاء والأوفياء، مستمرا في البذل والعطاء والتضحية تحت قيادة أعلام الهدى، متشرفا بخير خلف لخير سلف.
وبالنسبة لدول العدوان كما توعدهم الرئيس مهدي المشاط أنه ليس بعد إستشهاد الرئيس صالح الصماد ليس كما قبل إستشهاده ليتجرع مرارة ما جنى على نفسه بإستهداف رئيس الجمهورية اليمنية.
فنعاهد الله وعلم الهدى السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله والقيادة السياسية وعلى رأسهم الرئيس مهدي المشاط وعهدا لدماء الشهيد الرئيس صالح الصماد أن نكون حيثما أراد الشهيد الرئيس الصماد بكل فخر واعتزاز أوفياء، ونشد بيد الرئيس المشاط ونقول يا رئيسنا سر بنا أين ما تشاء واضرب بنا من تشاء فلن يتخلف منا أحد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: عدنان الكبسي
https://youtu.be/E9wRMW8a1LU