الرئيس الشهيد الذي أبرم صفقة النصر لشعبه

1277

المشهد اليمني الأول/

سيدي الرئيس الشهيد ان مصابنا فيك جلل ليس كمثله مصاب عشناه وعاشنا , لم يكن مصاب فاجعة فانت بثقافة القران ونهج اعلام الهدى هيئتنا لذلك, وانما مصاب فقد ورحيل اوغل في وجدان شعبك الألم والحزن ابكى الرجل والمراه والطفل والشيخ الكبير بل وابكى قلب وطنك المكلوم في شعبه المظلوم وفقد رئيسه الشهيد ,ابكاه دماً ودموعاً.

سيدي الرئيس الشهيد نشهد انك قد عملت الذي عليك ووفيت وكفيت , وخطيت طريق البناء والنصر , واقمت الحجة واوضحت البيان ووافيت بالوعود وابريت العهود.. وقدمت دمك الزاكي قربان الصدق والاخلاص ليكون القربان الاكبر لنصر شعبك المظلوك, وفتح باب الفرج وتحرير قدر الحرية والكرامه والنهوض لوطنك وامتك ,ليكون صك نافذا معمدا في الواح السماء ووجدان اهل الارض وذاكرة التاريخ ,ولسان حالك ان كان نصر شعبي لن يستقيم الا بدمي فيا صواريخ.

ليكون دمك الطاهر قائدا لطوفان الدماء اليمنية المظلومة نحو اقتلاع عروش الطغاه والمستكبرين..
وليخط قدر الخلاص ليس شعبك فقط بل لشعوب الوطن العربي والاسلامي والبشرية..
فيكمل رفاقك الصادقون وقائد ثورتك الرباني مع خلفك القاطف القوي الامين المؤيد بالله باجنحة السنن الكونية , المسنود بشعب الانصار , قيادة الشعب نحو قطف ثمار التضحيات والصمود واستلام بيرق النصر وراية التمكين في سلة الوطن الحاضر والمستقبل..

ارادوا باغتيالك سيدي الرئيس قصم ظهر يمن الصمود و الانتصار ,واجهاض حلم شعبك في الاستقلال والسياده والحرية و بناء دولته التي تعبر عن ارادته وتصون كرامة المواطن والوطن, و تبني الانسان ,وتنهض بالبلاد ,وتنمي الخيرات والمقدرات والمكتسبات ,وتنهض بمسولياتها تجاه قضايا الامة وتسهم في خدمة البشرية..

ولم يدرك العدو الغازي الاحمق ان الصماد رجل حمل هذا المشروع ,وخلفه الالاف من الصماد, ولكن بقدرية اخرى تحمل الهدف وتختلف في الرؤى.
لم يدرك ذلك العدو الصهيوامريكي وبعرانه السلوليين ان ما اقدموا عليه لم يخرج من سياق الهندسة الالهية ,التي اقتضت انتهاء محطة وترجل فارسها ,الذي اكمل ما عليه, من مسؤوليات وحقق ما تطلبته من المراحل الشداد من الصمود والثبات , واتت محطة فارس اخر برؤية تتناسب مع استحقاقات المرحلة, قد هيئته الاقدار لهذه المحطة المفصلية, واقتضت ارادة الله بموجب اتفاق ملكوتي مباشر مع الرئيس الشهيد, هذا الاخراج الرباني في هذا المشهد ,ليرتكب بذلك العدو الاحمق اكبر خطيئة مصيرية.

لم يدرك ذلك المستكبر الاحمق الذي سام شعبنا سؤ العذاب والاستعباد والاذلال ,عبر وكلاءه منظومه الفساد والارهاب والخيانة التسلطيه, طيلة ثلاثه عقود ,بدأ هيمنته وتسلطه على اليمن واليمنيين باغتيال رئيس دولتهم الشهيد الحمدي وانهاها بالعدوان على الشعب اليمني ,وهو باغتيال الرئيس الشهيد الصماد يخط قدر هلاكه للابد..

لقد اقدم العدو الغازي الصهيوامريكي سعواماراتي بعد كل جرائم الاباده بحق الشعب المظلوم على اغتيال الرئيس الصماد رجل السلام, وذلك العدو الاحمق لا يعي ,انما اشعال النار في عروش ادواته الاقليميه ,وحكم عليها بالزوال, وربما يمتد لهيبها ان لم تحتوى في قلب العالم فستمتد لتحرق ولايات الشيطان الاكبر..
نم بسلام سيدي الرئيس الشهيد وابلغ كل رفاقك الشهداء العظماء, ان شعبك وقادة ثورته وقادة دولته على العهد بالثبات والصمود ووالتماسك والبناء ومسيره النصر والعزه والكرامه والثأر والاقتصاص مهما كانت التحديات ولا نامت اعين الجبناء والخونة والطغاه المستكبرين.

شكرا وامتنان وخالص اجلال ومحبه واعظام لكم سيدي الرئيس الشهيد,كتب الله اجرك وجعل مقامك في العليين ,وان لا يحرمنا مما انعم الله به عليكم مخلصين راضيين مرضيين..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: حُميد القطواني

https://youtu.be/5cN9bEf_Xrs

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا