إغتيالات القادة وتصفيات الرموز مشاريع صهيونية بإمتياز

1645

المشهد اليمني الأول/

هكذا يريدنا اعدائنا بلا قياده بلا هوية بلاسياده بلا استقلال،يريدنا خاضعين اذلا منفذين لسياستهم ومطيعين لأوامرهم ،وهذا هو مشروع الصهاينة ،ومن عارضهم او وقف في طريق مشروعهم ورفض الخضوع والأنقياد لهم تكون نهايته القتل عن طريق الأغتيال بضربات طيرانهم اوالعبوات والأحزمه الناسفه والسيارات المفخخه وكلها عمليات استخباراتية ينفذها الموساد الصهيوني ،والذي قام بعشرات الأغتيالات لقيادات ورموز عربية بضربات الطيران خاصه ًقياده المقاومة في فلسطين ولبنان ومنهم على سبيل الذكر السيد عباس موسوي امين عام حزب الله السابق في عام 1992.

وكذا زعيم ومؤسس حركة حماس الشيخ احمد ياسين عام 2004م من خلال طائرة اباتشي ،وعام 2004تم الشيخ عبدالعزيز الرنتيسي خليفه الشيخ احمد ياسين حيث تم قتله بصواريخ من طائرة هيلوكبتر،وجمال سليم قيادي في حماس،وعام1988م في تونس تم اغتيال ابوجهاد وهو الشخص الثاني بعد ياسرعرفات ،وكذا اغتيال العديد من رموز المقاومة العربية (خالدنزال،و مسعود عياد،عماد ابوسنينة ،ابراهيم المقادمة،اولقيادي في حماس اسماعيل ابو شنب ،والقيادي في حزب الله عماد مغنية ،وصلاح شحادة زعيم كتائب عزالدين القسام)والعديد من قادة المقاومة الذين تم اغتيالهم وتصفياتهم من قبل الموساد الصهيوني،وذلك لرفضهم الخضوع والأستسلام ،وهذا هو مصير كل رئيس او زعيم او قائد او رمز عربي يقف في وجه المشروع الصهيوني.

وان عملية الأغتيال الأخيرة التي قام بها طيران تحالف قوى العدوان السعوصهيوامريكي التي استهدفت موكب الرئيس لشهيد صالح الصماد و الذي تم اغتياله في مدينة الحديده مع سته من مرافقية ،تندرج ضمن جرائم الأغتيالات الصهيونية لتي تستهدف رموز المقاومة الواقفين في وجه الصهيونية .

فالصماد كان مجاهدا ًبطلا ًورجل دوله من الطراز الأول ،رجل يحمل صفات القائد الشجاع الحكيم الذي وهب نفسة دفاعا ًعن دينة ووطنة وقضايا الامة العربية والأسلامية ،فالعدو عندما فشل في تحقيق اهدافه في اليمن عبر الحرب العسكرية التي شنهاعلى اليمن منذ مايزيد عن ثلاثة اعوام،اتجه الى الأغتيالات وتصفيات القيادات والرموز الوطنية اليمنية،ورجال الفكر الرافضين للخضوع والاستسلام ،وكما نعرف كان قد ادرج اسم الرئيس الشهيد الصماد ضمن قائمة الشخصيات المستهدفه والمطلوبه لتحالف قوى الأرهاب بقيادة مملكة بني سعود ،وذلك لما كان يتمتع به الرجل من الشجاعة والأقدام والحنكة السياسية ،التي ستكون حاجز وعائق امام تحقيق اهداف عدوانهم على اليمن.

فالعدو يريد ان تكون اليمن دوله فاشله دوله بلا سيادة بلاهوية ،منزوعه القرار مسلوبة الحرية ،دوله خاضعه لهم ،وهذا مارفضه الرئيس الشهيد صالح الصماد،ويرفضه كل ابناء اليمن الشرفاء الاحرار.

فمشروع استهداف واغتيال القيادات الوطنية اليمنية يعتبر من ضمن مخططات العدو ،وهذا ما صرحه به المدعو محمد بن سلمان مؤخرا ًاثناء زيارته للولايات المتحدة الأمريكية والتي قال (انهم سيعملون على دعم الصف الثاني والثالث في حركة انصار الله ليتولوا القياده في اليمن) وذلك بعد عجزهم وفشل تحالفهم في تحقيق اهدافهم في اليمن عبر الحرب ،او عبر شراء الولائات والذمم وبيع ضمائر القيادات اليمنية الوطنية ومنهم الشهيد صالح الصماد وكل القيادات السياسية الرافضه للعدوان والوقفه في صف الوطن سواء ًفي انصار الله وحلفائهم او المؤتمر وشركائهم وكافة ابناء الشعب اليمني الشرفاء الاحرار.

فما فشلتم في تحقيقة في ظل قيادة الرئيس الشهيد صالح الصماد لن تحققوه بعد اليوم،وهذا عهدا ًقطعناه على انفسنا شعبا ًوقيادة ًوحكومة ً،وذلك وفاء ً لدم الشهيد الصماد ودماء كل الشهداء الاحرار.

وعاش اليمن حرا ً ًابيا،والمجد والخلود للشهداء الاحرار، والخزي والعار للخونة والعملاء .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

بقلم: محمد صالح حاتم

https://youtu.be/tCg_UKGhbxs

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا