المشهد اليمني الأول/
أكد مساعد الناطق الرسمي للجيش اليمني في صنعاء، العقيد عزيز راشد، أن الرد على جريمة اغتيال رئيس المجلس السياسي الأعلى، صالح الصماد، «قادم وسيفوق كل قدرات تحالف العدوان السعودي الامريكي».
ونقلاً عن موقع «العربي»، أشار العقيد راشد إلى أن «التحالف تجاوز كل الحدود، وارتكب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية، واستخدم مختلف الأسلحة المحرمة دولياً بتوطؤ دولي وأممي مفضوح».
وقال نائب الناطق الرسمي للجيش اليمني، إن «اغتيال التحالف للرئيس الصماد جريمة ستكون تداعياتها كبيرة على التحالف»، مؤكداً أن «التحالف أغلق كافة أبواب الحوار بارتكابة جريمة استهداف الصماد، مع سبق الإصرار والترصد».
وأكد أن «تلك الجريمة أغلقت كافة أبواب الحلول السياسية»، وأن «التحالف» يصر على «استخدام القوة وعسكرة اليمن والإقليم، وابتزاز أدواتها في المنطقة بشكل واضح وصريح، من خلال تصريحات الرئيس الأمريكي المتكررة».
وحول الرد العسكري، أكد راشد لـ «العربي»، أن «الرد سيكون مزلزل ويفوق توقعات التحالف والدول المتحالفة معه، وسيعض العدو أصابع الندم عما قريب»، مشيراً إلى أن «الجيش اليمني ولجانه الشعبية، جاهزون للرد، ومنتظرون لتوجيهات القيادة».
وألمح نائب الناطق الرسمي للجيش اليمني التابع لحكومة «الانقاذ الوطني»، أن «المرحلة القادمة مرحلة تصعيد عسكري غير محدود، وسيكون التصعيد تحت شعار الرئيس الشهيد صالح الصماد، يد تبني ويد تحمي، وسيعلم العدوان أنه ضغط على الزناد الخطأ والمر، الذي سيغير وجه المعادلة».
وأضاف أن «خيارات الرد المشروعة، عسكرية ومؤلمة للعدو، وتلك الخيارات، باتت ضرورية وحتمية الدفاع عن الشعب من إجرام دول العدوان السعودي – الأمريكي، وسيكون الرد بالمثل: السن بالسن والعين بالعين، فلا نسمع عويلاً وصراخاً في أروقة مجلس الأمن والأمم المتحدة، بعد تجاوزهم كل الخطوط الحمر».
وأشار راشد، إلى أن بيان وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء، كان واضحاً أن «ما بعد اغتيال الصماد ليس كما قبله، ولن يمر، وكذلك ما ذكره رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، الذي أكد أن العدو أرادها حرباً مفتوحة، وهو بإغتيال الصماد ارتكب خطأ فادحاً ومكلفاً، وليس بمقدورهم تحمل تبعات هذا التهور الأحمق».
https://youtu.be/oYgiQQWBtE8