المشهد اليمني الأول/
إندلعت إشتباكات عنيفة، اليوم الثلاثاء 24 أبريل 2018م، في مدينة تعز بين أقطاب منافقي العدوان، بين جماعة السلفيين بقيادة “أبو العباس” وبين قوات محور تعز المؤلفة من حزب الإصلاح وحلفائهم.
وأوضحت مصادر محلية، أن “اشتباكات متواصلة تدور بين حزب الإصلاح وحلفائهم، ومسلحين تابعين لأبو العباس في أحياء المصلى وباب موسى وشارع محمد علي عثمان وعدد من شوارع مدينة تعز.”
وبينت، أنه تم إغلاق شارع جمال الغربي وجولة المسبح وشارع محمد علي عثمان في ظل مناوشات بين الطرفين بعد حملة لتسليم المقرات الحكومية للجيش بتعز.
كما ذكرت، أن اشتباكات وقعت بعد مهاجمة المسلحين أطقما عسكرية في شارع محمد علي عثمان وجوار مكتب التربية وأنباء عن إصابات.. وتعرضت مواقع تابعة لمحور تعز للضرب من اتجاه قلعة القاهرة، كما تعرضت جولة المسح للاستهداف من نفس المكان.
وأفادت المصادر عن مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين، بحادث مروري في جولة المسبح إثر انقلاب باص ركاب أثناء هروبه من الاشتباكات التي اندلعت بين الحملة الأمنية والعناصر المتطرفة المسنودة بكتائب ابي العباس في جولة المسبح وسط المدينة .
وكان قد دعا القيادي أبو العباس “عادل فارع” قائد السلفيين في محافظ تعز إلى وقف حملة أمنية نفذتها قوات حزب الإصلاح يوم أمس الإثنين وهدفت لإستعادة مباني حكومية تسيطر عليها عناصر أبو العباس.
وأضاف أبو العباس انه لم يتم التنسيق مع افراده فيما يخص مباني الحكومة موضحاً ان القوات الحكومية تتهمه بأنه قاعدة.
وأوضح أبو العباس ان 15 طقم اقتحمت القيادة الشرقية، وهاجم أبو العباس محافظ تعز واتهمه بأنه إتخذ طريقة خاطئة معلناً رفضه تسليم مباني الحكومة حتى يتم الجلوس معه، الأمر الذي رفضته قوات حزب الإصلاح وحلفائها تحت مسمى الجيش الوطني وما يسمى بقوات محور تعز، وخاضت على إثر ذلك إشتباكاتها مع السلفيين.
وتشهد مدينة تعز فوضى عارمة وصراع بين أقطاب العدوان الموالية للإمارات والموالية لقطر، في إطار التنافس بينهم وسعي حزب الإصلاح على عدم توغل الإمارات بميليشياتها في تعز بعد المحافظات الجنوبية.