المشهد اليمني الأول/
بعد أن أصبح العميد طارق عفاش، نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وكيل “عيال زايد” باليمن، تسعى الإمارات الآن لدعمه وزيادة قوته لتنفيذ مخططاتها باليمن.
وتُرجم هذا التوجه اليوم بفتح مكاتب تجنيد خاصة تشرف عليها الإمارات في اليمن، تستقطب شباب يمنيين تُغريهم الإمارات بالمال وتستغل حاجتهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة هناك، حيث يتم تجنيدهم وضمهم لقوات العميد طارق صالح.
يأتي ذلك بعد هزائم ثقيلة تكبدتها قوات طارق عفاش منذ بدء عملياتها في الساحل الغربي قبل أيام.
وتسويقا لمخطط الإمارات (الخبيث) إعلاميا، زعمت وكالة الأنباء الإماراتية، إن “الآلاف من اليمنيين توافدوا إلى مكاتب التجنيد التطوعي في المديريات، والمحافظات اليمنية للانخراط في صفوف قوات المقاومة بقيادة العميد طارق محمد عبد الله صالح”.
ونقلت الوكالة عن مصدر تابع لما أسمته “المقاومة الوطنية اليمنية” أن “توافد أبناء اليمن من كل المحافظات وانضمامهم إلى معسكرات المقاومة الوطنية اليمنية، يعطي دفعا كبيرا للعمليات العسكرية الهادفة لتحرير كامل التراب اليمني، وإنهاء المخطط الانقلابي، على حد قوله.
وكان قد أكد مصدر عسكري للمشهد اليمني الأول، سقوط ثلاثة وتسعين قتيلا وجريحا من قوات طارق عفاش. وأكد المصدر مقتل 31 منافقا وإصابة 62 آخرين أكثرهم في حالة حرجة.
كما ألحق الجيش واللجان الشعبية بقوات الغزو والاحتلال خسائر كبيرة في العتاد حيث تم تدمير واعطاب 23 آلية عسكرية متنوعة ومدرعات وأطقم عسكرية منها 16 آلية تم تدميرها تدميرا كليا وكذلك 7 أطقم عسكرية تقل مرتزقة وعتادا عسكريا.
كما اغتنم الجيش واللجان الشعبية عتادا وذخائر عسكرية متنوعة خلال كل زحف من الزحوف الفاشلة خلال الأيام الخمسة الماضية.
ووثق الإعلام الحربي مشاهد نوعية لخسائر الغزاة والمرتزقة شمال وشرق معسكر خالد بمديرية موزع.
https://www.facebook.com/AlmshhadAlyemeni/videos/1594300123998581/
