المشهد اليمني الأول/
قال حسن نصر الله، الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، أمس السبت 21 أبريل 2018م “حملنا (أي الحزب) سلاحنا حين تخلت الدولة عن أرضها وشعبها وخيراتها”.
وأضاف نصر الله، في خطاب له اليوم نقلته قناة “المنار” التلفزيونية، أن البديل كان “الموت والتهجير والاحتلال الدائم والمستمر”.
وأشار حسن نصر الله، خلال مهرجان “صوتي وفا لأهل الوفا” في صور بلبنان، إلى أن الجنوب وأهله “انتظروا الدولة منذ عام 1948، وانتظروا الجيش منذ أسس موسى الصدر المقاومة”.
وقال إننا “نلتقي هنا في ذكرى عدوان نيسان 1996 والذي بدأ في 11 نيسان بضرب المقر العسكري في حزب الله في حارة حريك والذي كان بداخله القائد العسكري الحاج مصطفى بدر الدين”، مشيراً إلى أنه “نتيجة عجز العدو عام 1996 لجأ الى الاعتداء على المدنيين بإرتكاب العديد من المجازر”، ومعتبراً أن “تفاهم نيسان عام 1996 كان انجازاً كبيراً للمقاومة لانه استطاع تحييد المدنيين”.
واضاف سماحته أن “رئيس اركان جيش الاحتلال عام 1996 قال لقد حولنا تفاهم نيسان الى كيس ملاكمة”، مؤكداً أن “ابناء الامام الصدر من حركة امل وحزب الله هم من طور مفهوم المقاومة التي ادت الى النصر”.
ولفت السيد نصر الله إلى أن “الاعتداء الصهيوني كان على المسلمين والمسيحين حيث ارتكبت الكثير من المجازر المروعة”، متمنيا على “كل النخب والعلماء والمثقفين أن يحكوا لأولادهم عن تلك المرحلة مع صعوباتها وآلامها”.
وأكد أنه في الماضي كان ممنوعا على الجيش دخول الجنوب، “لكن بعد عام 2006 المقاومة هي التي جاءات بالدولة إلى الجنوب”.
واعتبر نصر الله أن “المقاومة لم تأت ببلاش، بل أتت بتضحيات ولن يتخلى شعبها عنها”.