الإعلامي أحمد الحبيشي يكشف لأول مرة تفاصيل إقالته من الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر ولماذا

2761

كتب أحمد الحبيشي:

 

يحلو لبعض الذين عميت قلوبهم التي في صدورهم ، اتهامي وآخرين بالتخلي عن (الزعيم والقائد طارق) بعد مقتل الأول وهروب الثاني الى أحضان قوى العدوان واالاحتلال !!

 

ينسى هؤلاء ان مكتب الزعيم اصدر بيانا في تاريخ 23 أغسطس 2017 وهو في ذروة قوته ، وصفني فيه بأني من (بقايا الشيوعيين والانفصاليين والإماميين) ، وبعد ذلك اصدر الامين العام عارف الزوكا قرارا بفصلي من المركز الاعلامي للمؤتمر الشعبي العام !!

 

لا تعليق على تلك البيانات والقرارات ترافقت مع تحريض واسع ضدي شخضياً من قبل الجيش الألكتروني لطارق صالح في جميع مواقع التواصل الاجتماعي ، وحملة هيستيرية ضد انصار الله وضد ابطال الجيش واللجان الشعبية الذين تم وصفهم بأنهم مجرد أطفال يتم تجنيدهم في جبهات القتال ، في تحول انقلابي واضح بين مواقف متناقضة !!

 

هل كان مطلوبا مني ان اركض كالقطيع خلف الانقلابيين الديسمبريين الذين سعوا منذ وقت مبكر لشق الصف الوطني وفض الشراكة الوطنية مع انصار الله ، تمهيدا للإرتماء في أحضان قوى العدوان والاحتلال ، وخيانة تضحيات الشهداء ، وصولا الى المشاركة في العمليات القتالية التي يخوضها الغزاة ومرتزقتهم في جبهة الساحل الغربي؟؟؟

 

لسنا قطيع أغنام .. ولن نركض خلف الأوهام والمراهنات الخاسرة .. ولن نشارك في خيانة تضحيات الشهداء والتخلي عن مبادئنا الوطنية والقومية اليسارية التي تربينا عليها ، ولن نقاتل مع الغزاة ضد استقلال الوطن وسيادته ووحدته.

 

وعلى الباغي تدور الدوائر

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا