المشهد اليمني الأول/
رأس الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم لقاءا موسعا بقيادة السلطة المحلية بمحافظة الحديدة والمشائخ والوجهاء من كافة مديريات المحافظة، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور حسين مقبولي ووزيرا النفط والمعادن أحمد عبدالله دارس والمياه والبيئة نبيل الوزير.
وفي اللقاء عبر الرئيس الصماد عن سعادته بزيارة محافظة الحديدة واللقاء بقياداتها والمشائخ والأعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية لتدارس الأوضاع والتطورات في المحافظة وتصعيد العدوان عليها.
وقال ” يسعدنا أن نكون حاضرين بين أوساط أبناء تهامة وخاصة في ظل هذا الظرف الذي يتزامن بعد ما قدم في إحاطة المبعوث الأممي إلى مجلس الأمن قبل أمس والذي نعتبرها إحاطة متوازنة مقارنة مع إحاطة ولد الشيخ سابقا، والذي تحدث أنه سيعمل مع مجلس الأمن على إتفاق تفاوضي خلال ثلاثة أشهر “.
وأضاف ” نريد من أبناء الحديدة أن يوجهوا رسالة للسفير الأمريكي أننا سنستقبله على خناجر البنادق في مسيرة عارمة يعرف الأمريكي كيف سنستقبله “.
وحث اللجنة التحضيرية على القيام بتحديد الزمان والمكان لمسيرة عارمة هذا الأسبوع بحضور قادة الدولة لنعبر لهم عن الحاضن الاجتماعي في الحديدة وأنه لا يوجد فيها أي مرتزق أو عميل، ومن لا يزالون عاهات هم الآن في أحضان التحالف .
وتابع ” إن المبعوث الأممي لم يستطيع اللقاء بما يسمى حكومة الفنادق في قصر المعاشيق لأن الوضع الأمني فيها سيء للغاية، بينما أقمنا نحن في الحديدة عرض بآلاف من منتسبي الأمن المركزي في الساحل “.
ومضى ” كلما كان المجتمع متماسك ومحصن سنفشل مخططات تحالف العدوان ومرتزقته وستسقط أوراقهم ورهاناتهم، ومن المهم أن يستوعب أبناء الحديدة هذه التطورات الجديدة في ضرورة أن يكون الجميع خلال الشهرين القادمين بزخم قوي وحالة استنفار رجال ونساء وصغار وكبار “.
وقال ” نحن يا أبناء الحديدة كما قال المحافظ سيخوض أبناء الحديدة معنا البحر، سنقول لكم إن أبناء اليمن سيخوضون البحر معكم ، من صعدة إلى المهرة إلى حضرموت إلى تعز وذمار كل اليمن سيدافع عن هذه المحافظة وغيرها من المحافظات ولا قلق إطلاقا فنحن إلى أقوى “.
وأكد الرئيس الصماد أن مرتزقة العدوان لا مشروع لهم .. وقال ” مهما كانت صعوبة الأوضاع الإقتصادية سنبذل جهودنا معكم وقد كلفنا الأسبوع الماضي رئيس الوزراء والمحافظ باللقاء مع الوزراء المعنيين لتقديم المتاح والممكن لمحافظة الحديدة “.
وأضاف ” هناك عمل كبير في المحافظة من خلال إعادة تأهيل الجسور التي دمرها العدوان وإقامة المخيمات للنازحين وتوفير المتاح من الخدمات للأطفال والنساء الذين ساءت بهم الحال “.. موجها الحكومة بتكثيف جهودها لمواجهة الأعباء وما يعانيه أبناء الحديدة من صعوبات في مختلف الجوانب فضلا عن تعزيز الصمود لمواجهة تصعيد العدوان .
ودعا رئيس المجلس السياسي الأعلى محافظ الحديدة وقائد المنطقة العسكرية ومدير الأمن ولقيادات العسكرية والأمنية ومدراء المديريات إلى حالة استنفار والوقوف صفا واحدا في مواجهة تصعيد العدوان .
وقال ” على اللجنة الأمنية العليا أن تبقى في حالة انعقاد دائم ومتابعة كل الأولويات وتقديم المتاح والممكن للمواطنين وخاصة النازحين الذين ساءت بهم الأحوال المعيشية “.. مؤكدا وقوف الجيش واللجان الشعبية إلى جانب أبناء الحديدة في الدفاع عنها .