المشهد اليمني الأول/
اعترف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بإمكانية وصول الصواريخ اليمنية إلى مدينة الظهران، في سياق محاولته الفاشلة للتقليل من قدرات القوة الصاروخية اليمنية والتغطية على السبب الحقيقي وراء انتقال مقر عقد القمة من الرياض إلى الظهران.
وقال الجبير، وفقا لموقع روسيا اليوم” إن اختيار المنطقة لا علاقة له بصواريخ الحوثيين والتي يمكن أن تصل إلى مدينة الظهران”.
وكانت أكدت وسائل إعلام عربية وأجنبية أن الحكومة السعودية قررت في اللحظات الأخيرة نقل مكان القمة العربية من العاصمة الرياض إلى الظهران كإجراء احترازي لتهديدات الصواريخ اليمنية التي سبق واستهدفت العاصمة السعودية الرياض بأكثر من صاروخ باليستي.
يذكر أن القوة الصاروخية اليمنية دشنت العام الرابع للعدوان بإطلاق دفعة صواريخ باليستية الى عدد من المدن السعودية بينها الرياض مستهدفة مطار الملك خالد ومطارات نجران وجيزان وعسير، كما استهدفت دفعة باليستية جديدة في 11 أبريل الجاري أهداف عسكرية واقتصادية سعودية عدة على رأسها وزارةُ الدفاعِ في الرياضِ ما جعل منها مدينة غير آمنة وهو ما ظهر جليا في قرار نقل مكان انعقاد ما يسمى بالقمة العربية.