المشهد اليمني الأول/

عام باليستي بامتياز، هي استراتيجية العام الرابع من الصمود الذي يبشر بضربات نوعية في الزمان والمكان.

حيث دكت القوة الصاروخية بدفعة من الصواريخ الباليستية أهدافا استراتيجية سعودية في مناطق متفرقة.

العاصمة السعودية الرياض مثلت ذروة العملية وسمع سكانها أصوات الانفجارات من جديد، حين تم قصفها بعدد من صواريخ بركان توا اتش الباليستية نحو أهداف استراتيجية عدة أهمها وزارة الدفاع.

وإلى الجنوب الغربي للمملكة وبالتحديد في جيزان، حيث وصلت دفعة من صواريخ بدر واحد الباليستية محلية الصنع إلى أهداف عدة، أبرزها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.

تعززت تلك الضربات بدفعة باليستية أخرى من طراز بدر واحد ضربت أهدافا عدة في نجران أبرزها مبنى توزيع ارامكو.

رسائل عدة أوصلتها هذه الضربات إلى النظام السعودي وشريكه الاماراتي، أهمها أن العام الباليستي ليس شعارات فضفاضة، فقد أعقب القول الفعل، وبرهنت القوة الصاروخية قدرتها في صنع مفاجآت خارج قدرة تحالف العدوان على الاستيعاب، كل هذا ونحن لا نزال في الشهر الأول من العام الباليستي.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا