المشهد اليمني الأول/
رفع حقوقيون اليوم الثلاثاء دعوى على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خلال زيارته لفرنسا تتهمه بالتواطؤ في التعذيب والمعاملة غير الإنسانية في اليمن، مؤكدين أنهم يراقبون انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن ويوثقونها.
ووفقا لوكالة “رويترز”، فإن الدعوى تقول إن ابن سلمان مسؤول عن الهجمات على المدنيين في اليمن، فيما تم رفع الدعوى بالنيابة عن طه حسين محمد مدير المركز القانوني للحقوق والتنمية.
وأقيمت الدعوى في باريس وسط تزايد الضغوط على الرئيس إيمانويل ماكرون لكبح مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات اللتين تقودان عدواناً عسكرياً ضد الشعب اليمني منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وتتهم الدعوى تحالف العدوان بحرمان الملايين من الحصول على الحاجات الضرورية بسبب القصف العشوائي والحصار البحري للموانئ اليمنية، مؤكدة أن العدوان يتسبب في دفع اليمن إلى شفا المجاعة.
وقال محامون إن المحاكم الفرنسية مؤهلة للتعامل مع القضية وفق ميثاق الأمم المتحدة المناهض للتعذيب.
ويريد 75 بالمائة من الشعب الفرنسي أن يعلق ماكرون صادرات السلاح للدول الخليجية العربية.
وحذر حقوقيون من احتمال إقامة دعاوى قانونية إذا لم توقف الحكومة مبيعاتها.
واستشهدت الدعوى بتقارير للأمم المتحدة ووثائق لحقوقيين مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية وأوكسفام عن الاعتقالات التعسفية واستخدام القنابل العنقودية المحظورة.