المشهد اليمني الأول/
أدانت حكومة الإنقاذ في اجتماعها اليوم السبت، الجريمة التي تعرضت لها احدى النساء في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة من قبل أحد مرتزقة الجنجويد السودانيين الذين يقاتلون في صفوف العدوان السعودي الإماراتي.
وأكدت أن هذا الفعل المشين بدناءته لم يمس عرض امرأة يمنية واحدة بل طال أعراض جميع اليمنيين.. واعتبرت هذه الجريمة تعبير واضح عن مدى السقوط الأخلاقي والقيمي المريع لمرتزقة العدوان وكل من لا زال يدافع عنهم.
وأكدت أن هذه الجريمة لن يفلت مرتكبها ومن معه من العملاء والمرتزقة والخونة من العقاب.. مبينة أن الشعب اليمني الآبي ورجاله في الجيش واللجان الشعبية سيظلون على عهدهم في الدفاع عن الأرض والعرض ولن يسمحوا للغزاة والمعتدين من تلويث أرض اليمن بقذارة أعمالهم الشيطانية وسيحاسبون كل من فرط بأرضه وعرضه.
إلى ذلك استنكرت الحكومة الانتهاك السافر والمتكرر للولايات المتحدة الأمريكية لأراضي وسيادة الجمهورية اليمنية وقيام طائراتها بدون طيار بقتل مواطنين يمنيين في عدد من المناطق تحت ذريعة مكافحة ما يسمى “الإرهاب”.
وعبرت عن إدانتها الشديد لهذا السلوك المنافي للقوانين والاتفاقات والعهود الدولية الناظمة للعلاقات بين الدول وتلك الخاصة بحقوق الإنسان والذي راح ضحيته عشرات المواطنين بينهم أطفال ونساء وشيوخ على نحو متكرر.. مؤكداً أن الأحرى بدولة تدعي صون الحريات وحماية حقوق الإنسان التوقف عن ارتكاب مثل هذه الجرائم التي تعد انتهاكا سافرا لسيادة الدول وقتل خارج القانون.
وطالبت المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بواجباته في حماية وتطبيق القوانين والمعاهدات الدولية الراعية لحقوق الإنسان والرافضة لكافة أشكال البلطجة الدولية والانتصار للشعوب المقهورة وحقها في العيش بسلام واستقرار وعدم انتهاك سيادتها تحت أية ذرائع.