المشهد اليمني الأول/
استهدفت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية، مساء الأربعاء، بصاروخ باليستي خزانات شركة أرامكو السعودية في جيزان.
وكانت القوة الصاروخية قد أطلقت، مساء الخميس الماضي صاروخا باليستيا من طراز “بدر1” على شركة أرامكو في جيزان. وسبق ذلك اي قبل اسبوع تقريباً اطلاق القوة الصاروخيه صاروخا باليستيا قصير المدى من طراز بدر 1 على شركة أرامكو النفطية في نجران”…
ذئاب باليستيه قصيره مخادعه سريعه فتاكه لاتخطيء هدفها هكذا يستحسن ان توصف نظرا لطبيعتها الهجوميه الخفيفه القاتله وهذا موسمها الحربي فخط انتاجها غزير لذلك لم تقف عند هذا الحد فحسب بل تم استهداف معسكر الحرس الوطني السعودي ب #نجران قبل ايام وسبق ذلك تم استهداف مطارات جيزان ونجران بصاروخ بدر1 مما جعله في حلبة منافسه شديده مع صاروخ قاهرm2 متوسط المدى وربما يتجاوز رصيده الهجومي.
بات اليوم الذئب الباليستي القصير كابوس ارامكو السعوديه النفطيه العملاقه عمود الاقتصاد السعودي حيث وان النهج الصاروخي الهجومي الغزير ضد خزانات نفط ارامكو ومنشئاتها بنجران وجيزان تشكل ضربه مدمره لصناعة النفط السعودي مما دفع شركة أرامكو السعودية الى اصدار بيان تؤكد أن منشئاتها آمنه وهذا بحد ذاته اعتراف ودلاله قطعيه أنها خسرت ثقة المستثمرين وأصبحت في نظرهم غير آمنه وأن أموالهم في خطر..
والايام والاسابيع القادمه ستجعل صواريخ بدر1 من ارامكو تتصدر المشهد الاعلامي العالمي كشركة تتعرض للهجمات الصاروخيه وهذا ينتج تداعيات خطيره على مستقبل الشركه مهما اصدرت من بيانات تطمينيه للمستثمرين فلن تتجاوز حبر القلم لان الواقع خلاف ذلك…
القرش الباليستي المخادع “المندب1” بحراً..تعد هذه المنظومة البحريه الهجوميه من ابرز الانجازات التي استطاعت الخبرات العسكريه الوطنيه اليمنية من صناعتها، حيث تمتاز بدقتها العالية في إصابة الهدف ومزودة بتقنية لن تستطيع سفن العدو العسكرية من فك شفراتها.
نقلة نوعية في معادلة المعركة مع العدو وقوة رادعة ستغير موازين المواجهة وكانت هذا المعطيات النظريه محققه على ارض الواقع كمعطيات عمليه ناجحه تماما حيث فاجأتنا القوة الصاروخية للبحريه اليمنيه التابعه للجيش واللجان باطلاق صاروخ المندب1 المجنح استهدف ناقلة نفط سعوديه في ساحل #البحر_الأحمر ردا على جريمة #الرياض التي ضربت النازحين في #الحديدة ومن جانب اخر انتقال استراتيجي متقدم في خوض المعركه ضد تحالف العدوان..
ناقلة النفط العملاقة التابعه لشركة أرامكو السعودية أصطادها صاروخ المندب1 المجنح الذي فاجأ السفينه الحربيه الغازيه المرافقه حيث تمكن الصاروخ من اعطابها ممايمنعها مواصلة رحلتها ومن المتوقع سحبها إلى أقرب مرفأ نفطي سعودي.حيث تعد هذه العمليه الصاروخيه المستهدفه لناقلة النفط بالنسبة لتحالف العدوان وعلى رأسهم الولايات المتحده الامريكيه المشرفه على الحرب الكونيه ضد اليمن تعتبر خطر على الملاحه العالميه وهذا حسب زعمهم اما بالنسبة لليمن فهي حق مشروع بضرب كل املاك العدو السعودي الحيويه منها ناقلات النفط وقد سبق ذلك ان حذرقائد الثوره السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله من عدم اجبار اليمن على اتخاذ خيار استراتيجي خطير لامفر منه وتلاه تحذير واضح وصريح من فخامة الرئيس الصماد بان ناقلات النفط السعوديه والاماراتيه ستكون هدف عسكري يمني مشروع..
لذلك اصبحت شركة ناقلات ومنشئات ارامكو النفطيه ومايشبهها هدف لصواريخ بدر1 والمندب1 في البر والبحر أنها حربا كونيه يتصدى لها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله بادارتها والتخطيط لها والإشراف عليها لا بد أن تكون عناوينها ونتائجها انتصارات وإنجازات يحصدها قاده ومقاتلين قل نظيرهم في الكوكب والأدلة لايتسع لها الزمن لسردها فالاعداء هم يتحدثون عنها اما المهندسين والفنيين العسكريين بمراكز الدراسات والأبحاث العسكرية حققوا قفزة عالميه بتطوير وتصنيع وتحديث الصواريخ الباليستيه بمختلف طرازاتها ومدياتها وقوتها التدميرية.قفزه خلقت يد يمنيه مميته للغزاه ومرتزقتهم.فرضت واقع عسكري استراتيجي جديد لذلك هي الكابوس و سيدة الحرب وصانعة النتيجه بإذن الله..والعاقبة للمتقين.
*أحمد عايض أحمد