المشهد اليمني الأول/
حاولت وزارة الخارجية البريطانية أمس، إخفاء إحدى الدلائل ببراءة روسيا في قضية تسميم الجاسوس المزدوج سيرغي سكريبال، عبر إخفاء تغريدة من صفحتها الرسمية في موقع تويتر، تتكهن ببلد المنشأ للمادة التي سمم بها الضابط السابق في الاستخبارات الروسية.
وطرح المكتب الصحفي التابع للسفارة الروسية لدى لندن، تساؤلاً في هذا الصدد: “لماذا حذفت الخارجية البريطانية، هذه التغريدة المنشورة بتاريخ 22 مارس”؟
واحتوت التغريدة المحذوفة على عبارة: “خبراء عالميون من مختبر العلوم والتكنولوجيات الدفاعية “DSTL” في بورتون داون، حددوا بدقة” أن المادة المستخدمة في سالزبوري، أنتجت في روسيا”. حسب زعم الخارجية البريطانية.
وأشار الدبلوماسيون الروس، إلى التباين بين التغريدة المحذوفة، وبين إعلان المختبر نفسه بتاريخ 3 نيسان الذي جاء فيه: “استطعنا تحديد أن المادة هي (نوفيتشوك) وهي مؤثرة على الأعصاب، لكن تحديد منشئها لم يكن من مسؤوليتنا”.