المشهد اليمني الأول| واشنطن
تعيش السفارة السعودية في العاصمة الأمريكية هذه الايام حالة من الذعر والترقب المشوب بالحذر بعد تسريب معلومات عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر تفيد بضلوع مسؤولين سعوديين في الحادث الارهابي.
وأعلنت السفارة السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية عن حالة من التأهب القصوى بعد أن نشرت الإدارة الأمريكية معلومات تشير بوجود تورط لمسؤولين سعوديين في حادث الحادي عشر من سبتمبر الذي راح ضحيته آلاف القتلى والمصابين.
ويتداول الإعلام الغربي خلال الشهور الماضية الحديث عن وجود تقرير للحكومة الأمريكية يتكون من 28 صفحة يتعلق بأسرار الهجوم الإرهابي على برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).
ويذاع كذلك أن أطرافا من العائلة الحاكمة في السعودية ضالعة في هذا الهجوم الذي هزّ الولايات المتحدة الأمريكية عام 2001م معلنا دخول العالم الى مرحلة جديدة من الحروب والصراعات.
في غضون ذلك نشرت الإدارة الأمريكية أمس السبت ” مقطع17″ الذي يحتوي على معلومات عن أكثر من 30 عنصرا ارهابيا قاموا بعملية الحادي عشر من سبتمبر وكانوا على اتصال بشخصيات رفيعة المستوى من العائلة السعودية.
اللافت للنظر أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير كان قد هدد الولايات المتحدة الأمريكية بأن السعودية ستقوم بسحب استثماراتها من أمريكا في حال انها اقدمت على نشر هذه المعلومات والتقارير.