المشهد اليمني الأول/
على عكس ما اشتهت دول الغرب جرت رياح الدعم الشعبي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين, إذ أكدت صحيفة «ديلي بيست» الأمريكية أن أبسط مواطن روسي على يقين من عدم قدرة بريطانيا على تقديم أي دليل قاطع حول قيام روسيا بمحاولة قتل الجاسوس السابق سيرغي سكريبال، وأن ما يجري ببساطة هو عدوان غربي ضد الرئيس الروسي.
وقالت الصحيفة في تقرير لها أمس: مباريات كأس العالم لعام 2018 كانت هي الموضوع الرئيسي هذا الأسبوع في مدينة نيزني نوفغورود التي تعد إحدى أكبر خمس مدن في روسيا, حيث بيعت تذاكر البطولة المزمع إقامتها هذا الصيف بالكامل, مشيرةً إلى أن سكان المدينة غير مهتمين بالهجوم الذي استهدف الجاسوس الروسي السابق، أو بطرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أكثر من 20 بلداً حول العالم.
ونقلت الصحيفة عن سكان المدينة الواقعة على نهر «ولغا» تأكيدهم أن هذه الصراعات لا يمكنها أن تستمر إلى الأبد، حيث ستهدأ هذه الحرب الدبلوماسية وسيمتلئ ملعب كرة القدم المشيّد حديثاً على ضفاف النهر الشهير بمشجعي كرة القدم من جميع أنحاء العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدينة نيزني نوفغورود لا تختلف عن معظم المدن الروسية عندما يتعلق الأمر بالدعم الشعبي للرئيس الروسي، والذي أشار إليه في وقت سابق من هذا الشهر عبر البيان الذي ألقاه بمناسبة حصوله على أكبر فوز انتخابي له في فترته الرئاسية الرابعة وبنسبة 77٪, بالقول: إن قضية سكريبال والخلاف مع لندن قد ضاعفت شعبيته بصورة غير مسبوقة.