المشهد اليمني الأول/
كشفت مصادر محلية في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة عن ارتكاب أحد المرتزقة في القوات السودانية التابعة لتحالف العدوان جريمة اغتصاب بحق فتاة ريفية في إحدى قرى الخوخة.
وأكد الناشط مجاهد القب، أن :جندي سوداني قام بإغتصاب الفتاة (ر. ي. م) الساعة الخامسة من مساء الخميس، جنوب غرب معسكر أبو موسى الأشعري”.
وحسب إفادة الشهود، فإن “الفتاة، التي تسكن أحدى ضواخي مدينة الخوخة، كانت في مهمة جمع الحطب في منطقة قريبة من المعسكر الذي تتواجد فيه قوات سودانية”.
وأضاف القب أن “الفتاة أطلقت صرخات إستغاثة لزميلاتها محاولة النجاه من الجندي الذي تحول إلى وحش مفترس، ومزق ملابسها، دون جدوى”، موضحاً أن “الجندي السوداني المغتصب للفتاه قام بإطلاق الرصاص الحي نحوهن، قبل أن يلوذ بالفرار والعودة إلى ثكنته العسكرية”.
وأشار القب إلى أن “الفتاه نقلت إلى مدينة الخوخة وهي في حالة غيبوبة”.
وذكرت مصادر محلية، أن “أهالي الفتاة أبلغوا القائد في ما تسمى المقاومة الجنوبية بجبهة الساحل الغربي، أبوزرعة المحرمي، بالجريمة، لكنه لم يحرك ساكناً”.
وقالت المصادر أن ما تسمى “المقاومة التهامية حاصرت كتيبة القوات السودانية في معسكر أبو موسى الأشعري، بالخوخة، مطالبة بتسليم الجندي الذي اغتصب الفتاة”.
وأضافت أن “قائد القوات الإمارتية في الساحل الغربي، فشل في إقناع مجاميع المقاومة التهامية بفك الحصار عن المعسكر”، لافتةً إلى أن “الكتيبة السودانية لاتزال محاصرة حتى اللحظة”.
يشار إلى أن جريمة الإغتصاب التي تعرضت لها الفتاة، ليست الأولى، حيث سبق أن تعرضت عدد من الفتيات لجرائم إغتصاب مماثلة في المخاء خلال الفترة الماضية.
هذا ويشهد الشارع اليمني غضباً عارماً بعد ثبوت تعرض امرأة يمنية للاغتصاب من قبل أحد المرتزقة السودانيين في مديرية الخوخة الواقعة بالساحل الغربي بمحافظة الحديدة.
