المشهد اليمني الأول/
في سلسلة لقاءات مع صحف إسرائيلية، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي إيزنكوت إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التقى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات، فضلاً عن تطرقه إلى الحرب المحتملة مع حزب الله وسورية والاتفاق النووي الإيراني.
وتحدث آيزنكوت لصحيفة ” معاريف” الإسرائيلية عن تطابق مصالح مع السعودية في مواجهة “التهديد الإيراني”، مضيفاً أن هناك تعاوناً استخبارياً وأمنياً إسرائيلياً مع الدول التي تربطها بها اتفاقيات سلام كمصر والأردن.
وتوجهت الصحيفة لـ آيزنكوت حول ما إذا كان “بن سلمان قد التقى بمسؤولين إسرائيليين وأنت واحد منهم؟” بالقول “نعم، مع مئير بن شابات”، فيما لم لم يعط آيزنكوت أية تفاصيل عن لقاء بن سلمان مع شابات ولم يحدد مكان لقائهما، كما أنه لم يوضح إذا ما كان هو أيضاً التقى بولي العهد السعودي.
ولكن بعد نشر موقع الصحيفة للخبر قامت بحذف السؤال والجواب المتعلقين بلقاء بن سلمان مع بن شابات.
وفي وقت سابق، عرّج آيزنكوت في سياق مقابلاته مع الصحف الإسرائيلية على ما تمّ تداوله في الأشهر الأخيرة عن عدوان إسرائيلي محتمل على لبنان، وقال إنّ الجمع بين القدرات المتطورة جوياً واستخبارياً وتكنولوجياً في البر والبحر سيمكّن جيش الاحتلال من “الانتصار في سيناريو حرب مع حزب الله”، التي يمكن أن تنزلق من لبنان إلى الجبهة السورية أيضاً.
وبحسب آيزنكوت فإنّ إسرائيل مضطرة لمواجهة حالة طوارئ على مدى أسابيع معدودة وأنّ الواقع في الجبهة الداخلية سيكون أصعب مما كان عليه في حرب لبنان الثانية وأنّ “عدو إسرائيل” شخّص نقطة ضعفها في الجبهة الداخلية وستكون هدفاً له.
وتابع ” هناك ضربة فتاكة في كل لبنان، وفي بيروت على وجه الخصوص.. سيكون هناك الكثير من الدمار. كل شيء يستخدمه حزب الله في لبنان سيُدمّر ولن نمنح الحصانة للمحيط المدني “.