المشهد اليمني الأول/
أكتسبوا الشراسة التي تؤهلهم للفتك بالغزاه والمرتزقه في أي معركة وعلى اي مساحه فهي ميدانهم والمعركه معركتهم ..مجاهدين محاربين خلقوا ليفترسوا اعدائهم بقسوه وهذا مايصنعونه بجيش العدو السعودي ومرتزقته بجيزان ونجران وعسير..
ففي البدايه ُ نعود الى اساس البدايه قسمّت المدرسة الدفاعية اليمنية العمل الدفاعي العسكري الى ثلاثة أقسام استراتيجية تبدأ بالاستراتيجية العليا والتي طرحها وفنّدها وقسّمها قائد الثورة من ثم الاستراتيجية العسكرية التي وضع خطوطها العريضة ايضا السيد القائد واوكل تفاصيلها الميدانية لقادة الجيش واللجان و تليها استراتيجية التعبئة العامة طويلة المدى التي دعى اليها السيد القائد مرارا وتكرارا واوكل تنظيمها وتنسيقها وترتيبها ووضع الخطط العملية الدقيقة والمنظّمة لها قيادة الثورة بمشاركة مباشرة من مسؤولي القطاع العام والخاص لذلك سلاح الاستراتيجيات هو السلاح الذي يكاد يكون الوحيد لا بل الوحيد الذي أنزل بتحالف الغزاة والمرتزقة هذا الكم الكبير والنوعي من الهزائم ، وبفترة قياسية وذلك من خلال الفن الابداعي العسكري في توزيع الامكانات والوسائل الدفاعية المختلفة والمتعددة لتحقيق الانجازات والانتصارات، بطريقة تؤمن التواؤم بين الامكانات العسكرية البسيطة والهدف الكبير وهو الانتصار الكبير على اشرس واقبح تحالف عدواني وحشي شهده العالم .
ومن هنا بدت مراحل الدفاع اليمني القوي والصلب ثابته وتتصاعد بوتيره قياسية ناجحة وبطبيعة الحال يسبق كل ذلك هو الوعي والايمان والاعتماد على الله والتوكل عليه والثقة بعون الله وتأييده وان لانصر ولا تمكين الا بالله..وفي هذه الجزئيه نريد الاشارة الى ان الجهوزية العسكرية والقتالية واللوجستية تضاعفت وازدادت ولله الحمد واصبحت اقوى واقوى من قبل بكثير بكثير بفعل حكمة السيد القائد وجهود قادة الجيش واللجان وصمود الشعب الاسطوري وتضحياته الجسام ودعمه العسكري والمالي والغذائي والاعلامي والبشري في قوافل مجهود حربي لامحدوده ابدا من اجل الدفاع عن الوطن والشعب…
كشفنا في تقارير عسكرية سابقة ان جيش العدو السعودي انهار عسكرياً ومعنويا وتنظيميا واصبح مخترقا استخباريا من اليمن لذلك متخبط وتمارس عليه ضغوط كبرى افقدته السيطرة على نفسه وهو عبء كبير على انعدام خبرته وضعف كفاءته وقلة وعيه بالعمل العسكري واعتماده الكلي والشامل على التسليح المتطور ولكن احمق في استخدامه وغبي في توظيفه .الملك يضغط والامير يضغط وقادة الجيش يسحقون الضباط والافراد والمرتزقه السودانيين واليمنيين وغيرهم بالزج بهم في عمليات عسكرية خاسره غير مدروسة وغير مخطط لها ابدا فيصبحون هم اللقمة السائغة لمجاهدي الجيش واللجان الذين هم بكل جداره واقتدار وبشهادات عالميه واقليميه اشد المحاربين فتكاً على وجه الارض ففي الحرب قناصتهم صيادين مهره وعملياتهم الهجوميه تغلب عليها الاحترافيه والبساله والاقدام لذلك انهم محاربين محترفين متميزين بالاسلوب وعباقرة في التخطيط والتكتيك الحربي واحدى الادله القطعيه ان من يدير ويشرف ويخطط لهذا الحرب العدوانيه هم نخبة قادة جيوش الدول العظمى “امريكا وبريطانيا وفرنسا ” الذين فشلوا وتلقوا هزيمه تاريخيه في التخطيط والاشراف وادارة الحرب لذلك عاش المستشارين الامريكيين والبريطانيين والصهاينه اصعب حرب واشدها تعقيدا وضراوه أنهم خضعوا لاختبار عسكري لم يكن في حسبانهم ابدا ولكنهم خسروا في الاختبار وفقد السعوديين ثقتهم في اسيادهم الخبراء والمستشارين الغربيين والصهاينه الذين تقاضوا ملايين الدولارات جراء خدماتهم الاستشاريه والاداريه وحفظاً لما تبقى من ماء الوجه سحبت امريكا مستشاريها العسكريين ورمت المسؤولية على البريطانيين والصهاينه وكانت الصدمه القاتله هي القادمه لهم.. وهذا التخبط ظهر في اعلامهم وفي عملياتهم العسكرية التي باتت دفاعيه في جنوب السعوديه بل انتحاريه يائسه وبائسه رغم قيام ترامب باعادتهم لقيادة المعركه لكنهم مرغمين على ذلك لانهم خسروها وهاهم اليوم يدخلون العام الرابع برداء الهزيمه والفشل وسيظلوا كذلك….
الشارع السعودي وأن اخفى قناعته لقد اصبح مقتنعاً تماما حجم الخسائر والهزائم التي يتلقاها جيشهم المقبور ومرتزقته في معارك مميتة وحظوظهم سوداء قاتمه فيها..الاعلام والناشطين السعوديين في وادي التطبيل والتزمير هدفهم تضليل الشعب السعودي لكي لايعرف مايعانيه جيشهم ومرتزقتهم في الميدان ولكن الاعلام الحربي اليمني اوصل الحقيقه لشعوب المنطقه والعالم بكاملها وتوابيت جثث جنودهم وضباطهم زادت ووصلت الى كل منطقة وقرية ومدينة سعوديه واصبح الامر واضح لهم لذلك غاضبون بشدة مما يجري لجيشهم ومرتزقته من اصطياد وافتراس لارحمه ولاشفقه في هذا الحرب ابداً ..جيزان..نجران..عسير..جبهات عسكرية رئيسية لاتهدأ ابدا بل مستعره على الدوام حيث وان قيادة العدوان افلست ولم تعد تمتلك اي ورقة عسكرية الا واستخدمتها ولا ورقة استخبارية الا واستخدمتها ولا ورقة في اي مجال الا واستخدمتها..
ولكن اليمن يمتلك اوراق كثيرة جدا ولم يستخدمها بعد.لان اليمن “شعبا وجيشا ولجان” يخطون خطوات ثابتة وفق استراتيجية عسكريه دفاعيه وهجوميه شاملة ومتعددة وعلى مراحل محددة ومزمنة وكل مرحلة تحقق اهدافها بالكامل ولله الحمد..ففي الاسابيع الماضيه بجبهة ماوراء الحدود تكبد الجيش السعودي ومرتزقته خسائر لم يسبق لها مثيل لانها بفترة زمنية قصيرة جدا رغم ان مجاهدي الجيش واللجان رفعوا سقف العمليات العسكرية سقفين فقط .سقف بري وسقف صاروخي والحقوا بالجيش السعودي خسائر مرعبة ..يمانيون يادنيا وبكل فخر ..والقادم اعظم..
* أحمد عايض أحمد