المشهد اليمني الأول/
بعد ثلاث سنوات من الحرب الظالمة التي شنها تحالف العدوان على اليمن أدرك الجميع عداء القلة بعبثية ما قامت به مملكة السوء مملكة قرن الشيطان وتحالفها المتخالف فيما بينهم عبثية ما قاموا به من عدوان على بلد الإيمان والحكمة وأن ما تحقق لهم هو الخسران المبين في الدنيا والآخرة، وانكشاف وافتضاح أمرهم بارتهانهم وتوليهم لدول الاستكبار العالمي لأمريكا وإسرائيل، وهذا واضح للعيان لم يعد خافيا على أحد،وأن قرار التحالف هو قرار أمريكي ،وان الشرعية المزعومة هي وهم وإضلال لارتكاب الجرائم السعودية الإماراتية الأمريكية في اليمن حيث أن الشرعية المزعومة قد انقلبوا عليها وأنها لا تتعدى غرفة في أحد فنادق الرياض،لم تعد شرعية إلا في مخيلة الواهمين وهم قلة…
اليوم علينا مسؤولية كبيرة أمام الله وأمام الوطن الحر الرافض للوصاية والتبعية السعودية الأمريكية ،ومن تلك المسؤوليات هي مسؤولية الثبات والصبر وإحياء التظاهرة الكبرى التي ستكون في ميدان السبعين بمناسبة مرور ثلاث سنوات من الصمود في وجه العدوان…
الخروج في مشهد كبير بإذن الله سيكون رسالة لكل العالم بأن اليمن واليمنيين…هم دعاة السلام لا الاستسلام…. دعاة محبة وإخاء ووفاق لا دعاة انبطاح .. دعاة حرية واستقلال دعاة جيش وطني قوي يدافع عن الأرض والكرامة..
الخروج يوم الاثنين القادم هو تجسيد للمواقف العظيمة والرائعة للإنسان اليمن الذي لا يخضع إلا لله، وهي رسالة نرسلها للعالم بانا لن نفرط بوطننا وأننا لن نتخلى عن دماء الشهداء ،وعلى العالم أن يستشعر بأن مملكة آل سعود قد أنفقت مليارات الدولارات للحرب والإبادة والتدمير لكل شيء جميل في هذا الوطن انتقاما وقتلا واضعافا للمورد البشري الذي يحمل في ذاته النخوة والعزة والكرامة والإباء والشموخ أشداء على الأعداء.
وكلما زاد العدوان من طغيانه وجبروت زاد المواطن والمقاتل اليمني في قوة بأسه وعزمه على الاستبسال والبذل والتضحية والعطاء..
وليعلم جميع الأحرار بأن هناك جبهة إعلامية تظهر دائما اثناء الإعداد لأي حدث مناهض ومقاوم للعدوان مهمتها اختلاق الأخبار الكاذبة وتهويلها كي تلفت أنظار الأمة عن العدو الحقيقي وأهمية التظاهر ضده وسترون ذلك جليا وعلينا استشعار أهدافهم الخسيسة والقذرة والعفنة, اختاروا لأنفسهم أن يبقوا أسرى العمالة والارتزاق والانبطاح أذلاء وما أكثرهم..
بقلم/ محمد الصفي الشامي