المشهد اليمني الأول/

” تحليـــل عســــكري “
من يصنع سلاحه يكسر شوكة أعدائه ويمتلك قراره ..ان الصواريخ التي أطلقتها القوّه الصاروخيه اليمنيه تجاه مطارات ومدن السعودية هى صواريخ باليستية هجومية، أما انظمة الباتريوت الامريكيه فهي منطومات صاروخية دفاعية مهمتها اصطياد الصواريخ الهجومية القادمة وتفجيرها في الجو قبل أن تصل إلى أهدافها لكنها فشلت فشل ذريع وتاريخي.

ان طريقة الهجوم للصواريخ الباليستية الهجومية في غاية الذكاء والدقه ، إذا تم إطلاق عدد من الصواريخ الهحومية على عدد من الأهداف بشرق وغرب وجنوب السعوديه في توقيت واحد، واصبحت منطومة “باتريوت” عاجزة تماما عن صد هذا الكم من الصواريخ بل حدث شلل كامل لحائط الصواريخ الدفاعي السعودي ولم تقف عند ذلك فحسب بل سقطت صواريخ الباتريوت على احياء سكنيه بالرياض مسببه اضرار بممتلكات المدنيين. ان الاهداف التي قصفتها الصواريخ الباليستيه مطارات “الرياض.نجران.أبها.جيزان” وأهداف أخرى أهمها استهدفت عاصمة الحكم والقرار وهيبة الدوله واستقرارها #الرياض للمره الرابعه الى جانب التوقيت الذهبي للهجوم الصاروخي الواسع فرضته حسابات عسكريه واستراتيجية يمنيه دقيقه وهو تاريخ بدء العدوان يوم 26مارس 2015 وتحالف العدوان بذروة قوته واليمن بحالة ضعف.

اتى الهجوم بنفس التاريخ 26 مارس لكن بعد3 أعوام من العدوان واليمن بذروة قوته وتحالف العدوان مهزوم.المشهد انقلب تماما ولاشك ان حجم الهجوم الصاروخي الباليستي كبيرا حيث غطى سماء المملكة بدفعة صواريخ باليستيه قصيرة المدى.متوسطة المدى.بعيدة المدى.بزمن واحد.هذه مفاجئه صادمه للنظام السعودي وتحالفه وللمنطقه لذلك فرض الهجوم حياة حرب حقيقية عاشها السعوديين بعقر دارهم وبعاصمتهم غيّر حالتهم النفسيه والمعنويه للأسوء .

الاهم من ذلك ان السفير السعودي الصغير خالد بن سلمان كان الوجه المهزوم الابرز الذي كشف حالة النظام السعودي وتحالفه وترجم القيمه الحقيقيه للمملكة أمام اليمن في الحرب وأنها لاتقوى مواجهة هجوم صاروخي بهذا المستوى واكبر منه لذلك يشن حملة بكاء على المسرح العالمي لتفادي أو منع هجوم صاروخي آخر لأنه سيكون الضربه القاضيه لنظام الحكم السعودي..النكته هنا ان شماعة إيران احرقها الهجوم وحديث النظام السعودي وإعلامه عن تهريب إيران للصواريخ الى اليمن تضرهم أكثر وأكثر فالعالم لم يعد يصدق جملة تهريب صواريخ باليستيه الى اليمن لانها نكته بظل الحصار المحكم حتى الأمريكيين أنفسهم غيّروا التهمه من جملة تهريب صواريخ إلى جملة تزويد اليمن بتكنولوجيا الصواريخ وهذه خطوه ماكره منهم .

ان اللغه الهجوميه الأمريكية والأوروبية الاستغلاليه اليوم بعد الهجوم اليمني الباليستي الواسع أصبحت تركز حول حماية المملكه من الصواريخ وهذا انتصار يمني تاريخي بأن التحالف الدولي ضد اليمن أنتقل من خندق الهجوم إلى خندق الدفاع.هذه ايه من آيات الله لنصرة المظلوم بوجه تحالف الظالمين ومن الاثار الاستراتيجيه الايجابيه هي ردة الفعل الشعبي العربي والاسلامي حيث طغت الفرحه الشعبيه العربيه والإسلاميه بشكل كبير وجلي على المسرح الإعلامي المتنوع نتيجة قصف القوة الصاروخية للجيش واللجان لمطارات ومدن السعودية وهذا يدل على خسارة السعوديه لمكانتها وهيبتها ونفوذها وتأثيرها بالمنطقه والعالم في المقابل مكسب سياسي وعسكري و استراتيجي لليمن بالمنطقه والعالم ..

البكاء في #السعودية والإسهال في #الإمارات و القلق في الكيان الصهيوني والسيد القائد قال قادمون للعام الرابع بمنظوماتنا الصاروخيه المتطوره والمتنوعه وبطائراتنا المسيره الهجوميه بعيدة المدى هذا الإعلان تدشين رسمي لعهد يمني جديد في المجال الدفاعي-الهجومي على المستوى الإقليمي ويبدو ان الصدمه أمريكية اوروبيه كبيره نتيجه هزيمة وفشل أحدث أنظمتهم الدفاعيه والهجوميه ضد صواريخ اليمن حيث سدد اسود الجيش واللجان والقوة الصاروخيه ضربات قاتله تلو ضربات للسلاح الغرب المتعدد والمتنوع لذلك يصفون الضربات الصاروخية بالعشوائيه وتارة بانعدام خبرة السعوديين بإدارة الأسلحه وتارة يعترفون بجزء من الحقيقه بانهزام وانكسار…اليوم وبكل فخر واعتزاز واقتدار صواريخنا الضاربه..ورقه رابحه على المستوى الاقليمي بايدينا للنيل من الاعداء اينما كانوا بالمنطقه وهذه هي البدايه ومابعد البدايه الا فجر جديد من القوة الصاعده الفاعله على المستوى الاقليمي والدولي…والعاقبة للمتقين

*أحمد عايض أحمد

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا