المشهد اليمني الأول| عدن
يشن الإعلامين والصحافين التابعين لحزب الإصلاح الإخواني حملة تحريضات ضد محافظ عدن عيدروس الزبيدي ومدير أمن المحافظة شلال شايع واتهامهم أنهم من وراء تردي الخدمات وخصوصاً الكهباء في عدن
وتحت عنوان ( عدن تنتفض ضد “شائع” و”الزبيدي” والمواطنين يصفوهما بـ”الفاشلين” ) قال موقع مأرب برس التابع لحزب الإصلاح الإخواني في تقرير له ان ذلك بسبب التوقف شبه التام للتيار الكهربائي في المدينة .
وذكر محللون أن الربط ينجم عن جهل بمهام ادارة الامن و عدم ارتباطها بإدارة الكهرباء دفع ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي للتساءل بسخرية من هذا الطرح الاعلامي للحزب الذي بات يستغل تردي الاوضاع الخدمية لممارسة التحريض الاعلامي ضد قادة السلطة المحلية في عدن حتى اولئك الذين لا يرتبطون بصلة بملف الخدمات .
ورغم ان عنوان التقرير يتحدث عن ازمة الكهرباء في المدينة إلا ان الموقع الاصلاحي نسب تصريحات ملفقة لمواطنين عدنيين قالوا فيه ان المشكلة ليست في ازمة الكهرباء وانما في وجود سلطة محلية ضعيفة مما يؤكد ان خلاف حزب الاصلاح مع قيادة السلطة المحلية بعدن ليس بسبب تدهور الخدمات وانما لخلاف سياسي راجع سببه لمواقف الزبيدي وشلال التحررية .
يذكر ان المكينة الاعلامية التابعة لحزب الاصلاح قد مارست تحريضا شرسا ضد ناشطين جنوبيين كانوا ينوون تنظيم فعالية للاحتجاج على تردي الخدمات امام مقر الحكومة في المعاشيق . وشنت وسائل اعلام الاصلاح حملة تحريضية ضد الناشطين الجنوبيين متهمينهم بالتواطئ مع المخلوع صالح والحوثيين في حالة خروج مسيرة احتجاجية ضد الحكومة .
هذه المواقف لم تمنع الحزب ذاته من ممارسة التحريض ضد قادة السلطة المحلية بعدن ودعوة الناس بشكل متكرر عبر صحفيين واعلاميين مقربين منه للخروج والانتفاض ضد الزبيدي وشلال.