المشهد اليمني الأول/
واصلت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات العربية المتحدة أنشطتها التوعوية، التي تستهدف الرأي العام العالمي -وخاصة الأوروبي- للترويج لعزل ومقاطعة أبوظبي؛ وذلك بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان وممارسة العنصرية ضد العمال الأجانب وجرائم الحرب في اليمن.
ونشرت الحملة، السبت، ملصقاتها في محطات القطار الرئيسية في جنيف وأمام مقر اليونسكو والمفوضية العليا للاجئين، في خطوة رمزية ومهمة لفضح ما تقوم به الإمارات من ممارسات شنيعة، مثل الاتجار بالبشر والمساهمة في نشر العبودية الحديثة في ليبيا ودبي.
وطالبت حملة المقاطعة، عبر ملصقاتها الإعلانية، بمقاطعة الإمارات ومنتجاتها وطالبت المواطنين السويسريين بضرورة الانضمام إلى الحملة الواسعة التي بدأت بالتوسع في أوروبا، واحتوت بعض الملصقات الإعلانية الأخرى على مطالبة الإمارات وقف حربها في اليمن.
وقالت الحملة في بيانها: «إن أنشطة الحملة الإعلانية تهدف إلى جذب الرأي العام العالمي لمقاطعة الإمارات، كنوع من الضغط عليها لإلزام السلطات الإماراتية باحترام حقوق الإنسان، ووقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان وخاصة حقوق العمال الأجانب والمرأة، ولوقف الاتجار بالبشر، وحربها في اليمن».
وأضافت الحملة أنه تم إطلاقها في ضوء الانتهاكات اللامتناهية لحقوق الإنسان التي تمارسها الإمارات، بالإضافة إلى جرائم الحرب التي ارتكبتها في اليمن وانتهاكات حقوق العمال، فضلاً عن كون الإمارات مركز العبودية الحديث.
وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم واحدة من الدول التي تقود الاتجار بالبشر، وهي من الداعمين الرئيسيين للجماعات الإرهابية في سوريا وأجزاء أخرى في الشرق الأوسط .