المشهد اليمني الأول/
لم يكتف نظام أردوغان الإخواني بتهريب السلاح عبر حدوده إلى سورية والعراق لدعم التنظيمات الإرهابية بل وصل إرهابه إلى الجزائر، حيث كشفت جلسة محاكمة 14 شخصاً أمام محكمة جنايات الدار البيضاء في العاصمة الجزائرية عن نشاط إجرامي خطير لعصابة دولية مختصة في تهريب الأسلحة والذخيرة من تركيا إلى الجزائر.
وحسب صحيفة «الشروق» الجزائرية، فإن الجلسة كشفت أن هذه الأسلحة يتم تمريرها عبر تونس والحدود الشرقية من ولاية تبسة، لاستعمالها كتجارة رابحة تجني من ورائها المليارات، بعد بيعها لاحقاً لأفراد العصابات في كل من العاصمة الجزائرية ومدينة سطيف، لتمارس بوساطتها أعمال عنف وإجرام وأعمال إرهابية وابتزاز للمواطنين.
وأضافت الصحيفة: الأمن وضع خطة للتوصل إلى أفرادها، أسفرت عن توقيف شحنتين من الأسلحة وإلقاء القبض على ثلاثة أشخاص، وبعد التفتيش تم حجز كمية من الأسلحة كانت مخبأة في أماكن تجهَّز خصيصاً لإخفاء تلك الشحنات.
وفي إطار التحقيقات المنجزة، اتضح أن العصابة تستعمل سيارات إضافية لتمويه وتأمين الطريق خلال عملية النقل وتفادي الحواجز، لكن الأجهزة الأمنية وسّعت بعد ذلك نطاق تحرياتها حول المشتبه فيهم لتتوصل إلى دلائل أخرى تدينهم بعد حجز كميات إضافية من أسلحة الصنف الخامس وذخيرة بمنزل أحد المتهمين.