المشهد اليمني الأول/
بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرياض وعقده لصفقات تجاوزت الـ 400 مليار دولار، وقع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال زيارته واشنطن مذكرات تفاهم في المجال الدفاعي باستثمارات تبلغ قيمتها 128 مليار دولار. حيث كشفت وسائل إعلام سعودية “أنه تم التوقيع على مذكرة نوايا تضمنت قائمة بالأنظمة الدفاعية التي يرغب النظام السعودي بالاستحواذ عليها خلال السنوات العشر المقبلة، بما يتلاءم مع متطلبات برنامج تطوير وزارة الدفاع وتعزيز قدراتها”.
وتقدر قيمة تلك المتطلبات بـ110 مليارات دولار سنويا أي ما يقارب 10 مليارات في كل سنة ضمن الميزانية السنوية لوزارة الدفاع السعودية. هذا وتهدف هذه المذكرات، إلى تطوير أنظمة الطائرات والسفن الحربية والمركبات، وتجميع وتصنيع طائرات “البلاك هوك” بنسبة محتوى محلي لا تقل عن 50% في كل منها.
وجاءت مذكرة التفاهم الثانية بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية وشركة “رايثيون”، وتخص تطوير القدرات المحلية في التصنيع، الصيانة، إصلاح الأعطال في أنظمة الدفاع الجوية، والذخائر الذكية، وأنظمة الـC4I، بالإضافة إلى الأمن السيبراني في أنظمة الدفاع، بإجمالي عقود متوقعة بـ644 مليون دولار، ومن المتوقع أن توفر أربعة آلاف وظيفة بحلول عام 2020 .
هذا وبالرغم من عقد نظام آل سعود لصفقات عسكرية متطورة إلا أن صحيفة “نيويورك تايمز″ أكدت فشل صواريخ باتريوت الأمريكية في اعتراض الصواريخ اليمنية التي استهدفت عدة مطارات سعودية، حيث فشل العسكريون السعوديون ليل الأحد من اعتراض الصواريخ اليمنية، فبعد إطلاق صواريخ المنظومات الدفاعية سقطت فوق المدن السعودية دون اعتراضها لأي صاروخ.