المشهد اليمني الأول/
نشرت وكالة الصحافة الفرنسية تقريرا سلطت الضوء فيه على حصار دول العدوان لليمن أكدت فيه أن مرفأ الحديدة اليمني محاصر بحكم الأمر الواقع “رغم رفع القيود عنه.”
تقول الوكالة في تقريرها الذي نشرته أمس ” يبقى مرفأ الحديدة المطل على البحر الأحمر في غرب اليمن عاجزا عن تأدية دوره الرئيسي كنقطة الوصول الرئيسية للمساعدات الإنسانية، رغم مرور ثلاثة أشهر على إعلان التحالف العسكري بقيادة السعودية رفع القيود التي فرضها على حركته”.
وتضيف “ويأتي هذا التقييم من مسؤولين في المجال الإنساني ومسؤولين في الميناء بينما تدخل الحملة العسكرية السعودية عامها الرابع، في ظل أزمة إنسانية متفاقمة في أفقر دول شبه الجزيرة العربية، هي بحسب الأمم المتحدة من بين الأكبر في العالم”.
وأكدت أن تحالف العدوان بمنع حركة الدخول والخروج من الميناء وبكافة المنافذ البحرية والجوية والبرية الأخرى في اليمن.
وتحت عنوان ” رافعات مدمرة” تقول الوكالة لطالما كان مرفأ الحديدة يعج بالحركة، ولكنه الآن لا يستقبل إلا القليل من الواردات”، وتنقل عن مسؤولة منظمة المجلس النرويجي للاجئين سوزي فان ميغين قولها ” زرت ميناء الحديدة فوجدته قطعة أرض شبة مهجورة.
ووفقا لفان ميغين، تنقل الوكالة “الأكثر إثارة للدهشة في الميناء هو تدمير الرافعات الجسرية الخمس”، و باتت تشكل عائقا أمام الحركة في المرفأ، بينما تبدو منطقة التخزين، التي كانت في السابق تتكدس فيها الحاويات، فارغة إلى حد كبير”.