المشهد اليمني الأول \
قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم الخميس إن ثمة حاجة ملحة لإيجاد حل سياسي لحرب اليمن وعبر عن أمله في نجاح جهود السلام التي يقودها مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مشددا على دعمه التام للرياض.
وقال ماتيس معبرا عن الدعم القوي للرياض “علينا أيضا إحياء الجهود بشكل عاجل للبحث عن حل سلمي للحرب الأهلية في اليمن ونحن ندعمكم في هذا الصدد”.
وردا على سؤال من الصحفيين في بداية المحادثات عما إذا كان سيناقش قضية سقوط خسائر في صفوف المدنيين في اليمن قال ماتيس “نحن نسعى إلى إنهاء الحرب، هذا هو الهدف النهائي. وسوف ننهيها بشروط إيجابية لشعب اليمن وأيضا مع تحقيق الأمن لدول شبه الجزيرة”.
ورفض مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الثلاثاء قرارا يسعى لإنهاء دعم الولايات المتحدة لحملة السعودية في اليمن.
وصوت المجلس بأغلبية 55 مقابل 44 برفض القرار الذي سعى للمرة الأولى لاستغلال بند في قانون سلطات الحرب لعام 1973 يسمح لأي سناتور بطرح قرار حول سحب القوات المسلحة الأمريكية من أي صراع لم تحصل على تفويض من الكونجرس للمشاركة فيه.
وتبع التصويت المواقف الحزبية إلى حد كبير على الرغم من تصويت عدد قليل من الديمقراطيين مع أغلبية الجمهوريين بالرفض فيما أيد عدد قليل من الجمهوريين تأييدا مساعي إصدار قرار بإنهاء دعم الحملة.
وخلال نقاش في مجلس الشيوخ قبل التصويت وصف بعض داعمي الإجراء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات في اليمن بأنه “كارثة إنسانية” ألقوا بالمسؤولية عنها على السعوديين.
وفي كلمة للصحفيين بعد الاجتماع قالت وزارة الدفاع إن ماتيس لم يتطرق للخسائر المدنية في اليمن لكن الأمر فتح للنقاش بعد أن طرح صحفي سؤالا عن الأمر.
وقالت المتحدثة باسم البنتاجون دانا وايت إنه خلال الاجتماع تحدث ولي العهد عن زيادة التعاون مع الجيش الأمريكي بما في ذلك التدريب.
رويترز