المشهد اليمني الأول/
حطّ سفراء الاتحاد الأوروبي رحالهم بعاصمة الجمهورية اليمنيه صنعاء وهم “أنطونا كالفو بويرتا سفيرة الاتحاد الاوربي-كرستيان تيستوت سفير فرنسا-يرماماريا سفيرة هولندا-هانس بيتر مبعوث خارجية مملكة السويد-ريكاردوفيلارئيس القسم السياسي في البعثة الأوروبية “انه اعترافاً حقيقياً وعلني منهم وهذه البدايه بان اليمن أنتصر وان الحل لايقاف الحرب بيد من يملك قراره و لن يكون الا بشروط المنتصر لذلك أتوا وبايديهم ملفات كثيره تحتاج الى النقاش عبر عقد لقاءات موسعه مع الرئيس والحكومه بصنعاء ..
هذا هو اول انتصار سياسي-دبلوماسي أنتزعه اليمن من أسياد ادوات العدوان المنفذه “السعوديه.الامارات” ولولا مجاهدي الجيش واللجان الشعبيه وماصنعوه بمسرح الحرب الذين اذاقوا الغزاه ومرتزقتهم مرارة الهزيمه وعلقمها لما فكر الاوروبيون الانانيون المشاركين في دعم العدوان للقدوم الى صنعاء..قدموا الى صنعاء لاخراج ادواتهم المهزومه المأزومه الغارقه في بحر الهزيمه..فمهما طبخ اعلام العدو من عناوين فهي كاذبه ولايوجد سوى عنوان واحد “اليمن أنتصر وتحالف العدوان أنهزم وهذه هي النتيجه الطبيعيه المتوقع انتزاعها منذ البدايه و التي أنجزها وحققها القائد والجيش واللجان والشعب”..
…
في المقابل… مابُني على باطل فهو باطل تفككت منظومة الغزاه والمرتزقه على المستويين السياسي والعسكري اضافة الى خروج الصراعات بين مكونات المرتزقه والغزاه الى العلن واصبح تحالف الغزاه مستنقع تناحر يدمر النظامين السعودي والاماراتي فلم يعد لدى الغزاه القدره الحقيقيه على مرتزقتهم وتوجيههم فهم مجرد فسيفساء شكلها المال وجمع قطعها الرخيصه المصالح الشخصيه فلايحملون اي هدف ولايتفقون على هدف فيما بينهم مجرد جزم انتفاع فكل فريق من المرتزقه له اجنده خاصه وهذا زاد الغزاه احباط ويأس ومااكتشفه الاوروبيون والامريكيين ان صنعاء انتصرت وهي الحل والربط باليمن رغم استمرارهم اي الامريكيين والاوروبيين لدعم العدوان الا ان هذه الاستمراريه قائمة على حلب مزيدالً من الاموال السعوديه-الاماراتيه واحدث الحلبات الماليه هي حلبة تيريزا ماي البريطانيه ل60 مليار دولار وحلبة راعي البقر ترامب للبقره النجديه الحلوب ل700 مليار دولار..هذه الحلبات الماليه الكبيره لم تكن الا بعد العدوان على اليمن واثناء العدوان وبسبب العدوان وكل الملفات التي يساوم الامريكيون والاوروبيون فيها ادواتهم للسكوت او التأييد او الدعم مقابل المال هي ملفات مرتبطه بالعدوان على اليمن مثل ملف ايران ودعم كمايزعمون لانصار الله بالسلاح والصواريخ وملف اخر نفوذ ايران المزعوم باليمن وملف اخر منع حزب الله اخر جنوب المملكه وهكذا ملفات توسعت وتمددت بعد انتصار اليمن وهزيمة الغزاه..
ملفات متشابكه ولكن استغلها الامريكيين والاوروبيين بحرفيه فهم المشرفين العالميين على العدوان وهذا متوقع..اليوم وجد نفسه العالم أمام جيش يمني من كل المحافظات والمديريات فلاحزبيه ولاطائفيه ولامناطقيه ولا قبليه يزداد قوه ..جيش وطني جمهوري مسنوداً بلجان شعبيه من كل شبر من اليمن يخوضون المعركه ويحققون الانتصارات ويطبخون الانجازات على صاجات البساله والاقدام .ووجد نفسه أيضا هذا العالم بعد 3 اعوام من الصمود والانتصار أمام مؤسسات دوله جمهوريه نشطه تجمع كل ابناء الوطن بدون تمييز .ووجد نفسه أمام عاصمة يمنيه جمهوريه لاغبار عليها..هذا مايجبر العالم ان يأتي باحترام لرؤية الجمهوريه اليمنيه الثانيه التي ولدت من رحم الصمود والانتصار..
التقى الأخ صالح الصماد رئيس الجمهورية اليوم المبعوث الخاص لوزير خارجية مملكة السويد هانس بيتر سبمتاباي الذي يزور اليمن حاليا. وايضا التقى الأخ صالح الصماد رئيس الجمهورية اليوم رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن انطونيا كالفوبويرتا حيث ناقشوا في كلا اللقاءين، الأوضاع على الساحة اليمنية في ظل إستمرار العدوان وما يفرضه من حصار منذ ثلاث سنوات، فاقم من معاناة الشعب اليمني..
وقال الرئيس الصماد للوفد الأوربي ” إن موقفنا واضح ونحن مع السلام ونمد أيدينا للسلام المشرف ولابد من تبديد المخاوف من كل الأطراف وأخذ الضمانات اللازمة لزرع الثقة “وتابع ” إن سيطرة قوى العدوان على منابع النفط الذي يعتبر سيادي وعلى المجتمع الدولي إيقاف إهدار أموال اليمن من قبل دولة الإمارات وقوى العدوان “وأشار الرئيس الصماد إلى أن نقل الصفر الدولي والكابل إلى عدن من قبل الإمارات مؤشر خطير على انتهاك السيادة اليمنية، لافتا إلى أن تحالف العدوان يستفيد من التعتيم جراء منع الصحفيين الأجانب من الدخول إلى اليمن وتغطية ما يجري.
وأضاف “زيارتكم تكتسب أهمية كبيرة لتشاهدوا بأم أعينكم المعاناة التي يكابدها الشعب اليمني جراء العدوان الذي شنته السعودية والدول المتحالفة معها وحجم الدمار والقتل الذي طال اليمنيين من الأطفال والنساء والشيوخ والأضرار الناجمة عن العدوان وتداعياته على المجتمع كإغلاق المطارات والموانئ والمنافذ ونقل البنك المركزي وما ترتب عليه من انقطاع لرواتب موظفي الدولة “…وللحديث بقيه
بقلم/ أحمد عايض أحمد