المشهد اليمني الأول/

صوت أغلب أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، الثلاثاء، ضد مشروع قانون لإنهاء المشاركة الأمريكية في العدوان على اليمن، إلى جانب التحالف الذي تقوده السعودية.

ورفض مجلس الشيوخ القرار الداعي لوقف التعاون الأمريكي مع السعودية في العدوان على اليمن، بعد تصويت 55 عضواً بالرفض مقابل 44 عضواً، بحسب وكالة «رويترز».

واستهدف التصويت، وقف التدخل الأمريكي في اليمن، بالتزامن مع زيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لواشنطن، ولقاءه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي، ميتش مكونيل، ورئيس مجلس النواب الأمريكي، بول رايان.

هذا وأشاد ترامب، بمبيعات السلاح الأمريكية للسعودية، ووصفها بأنها تدعم الوظائف الأمريكية، وذلك على الرغم من انتقاد مشرعين لدور الرياض في حرب اليمن، الذي يعاني أزمة إنسانية.

وناقش ترامب وولي العهد السعودي، في محادثات في البيت الأبيض، اتفاقاً جرى التوصل إليه العام الماضي، بشأن إستثمارات سعودية مع الولايات المتحدة بقيمة 200 مليار دولار، بما يشمل مشتريات عتاد عسكري ضخمة من الولايات المتحدة.

وقال ترامب إن المبيعات العسكرية أسهمت في توفير 40 ألف وظيفة للأمريكيين.

وقدم ترامب، رسماً توضيحياً، يظهر عمليات الشراء السعودية لمعدات عسكرية أمريكية، تتراوح بين السفن، وأنظمة الدفاع الصاروخي، والطائرات، والعربات القتالية.

وقال ترامب للصحافيين، خلال جلسة تصوير مع ولي العهد، إن «العلاقة الآن ربما هي في أفضل أحوالها، ولن تشهد على الأرجح سوى مزيد من التحسن. هناك إستثمارات هائلة في بلادنا، وهذا يعني فرص عمل لعمالنا».

وناقش أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، القرار الساعي إلى وقف الدعم الأمريكي لحملة السعودية في اليمن، لاسيما بشأن الوضع الإنساني والخسائر في صفوف المدنيين، في الوقت الذي جرت فيه المحادثات بين ترامب وابن سلمان.

يذكر أن ابن سلمان، كان قد كشف خلال اللقاء الذي جمع بينه وبين دونالد ترامب، عن تدشين خطة إستثمارات بين المملكة والولايات المتحدة، بإجمالي 200 مليار دولار.

وأوضح ولي العهد خلال الاجتماع، تنفيذ 50 % من الإتفاقيات الإقتصادية المبرمة بين المملكة والولايات المتحدة، وقال إن أساس العلاقة بين السعودية وأمريكا قوي وعميق، كاشفاً عن خطة إستثمارات جديدة بين البلدين تبلغ 200 مليار دولار.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا