المشهد اليمني الأول/
التقى رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد، اليوم الثلاثاء، المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف ” لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خيرت كابالاري والوفد المرافق له.
وناقش اللقاء الذي حضره الممثل المقيم لليونيسيف في اليمن ميرتشل ريلانيو، الأوضاع الإنسانية في اليمن في ظل استمرار العدوان وما يفرضه من حصار بري وبحري وجوي منذ ثلاث سنوات، فاقم معاناة المواطنين وتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة.
وتطرق اللقاء إلى دور منظمة اليونيسيف و جهودها في سبيل التخفيف من آثار الكارثة الإنسانية التي خلفها وما يزال تحالف العدوان على الشعب اليمني وخاصة الأطفال والنساء الفئة الأكثر تضرراً.
وفي اللقاء ثمن الرئيس الصماد جهود منظمة اليونيسيف وما تقوم به من دور إنساني لتخفيف معاناة اليمنيين . لافتاً إلى أهمية دور المنظمات الإنسانية خلال المرحلة الراهنة في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.
وقال “لا نريد أن يبقى دور المنظمات شكلياً لتطييب خواطر الشركاء المنفذين، لكن نريد أن يكون دورها فاعل في الميدان تستفيد منها مختلف شرائح المجتمع “، مشيراً إلى أهمية ترشيد النفقات التشغيلية في هذا الجانب للحصول على الغايات المنشودة بأقل التكاليف.
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى الاستعداد لتقديم كافة التسهيلات لمنظمة اليونيسيف وكوادرها.. موجهاً الجهات ذات العلاقة بتذليل الصعوبات التي تواجه عمل المنظمة.
وأضاف “نريد أن يكون هناك خطة تتعلق بمكافحة الأوبئة والأمراض، ولا نريد أن يكون اليمن حقلاً للتجارب”.
من جانبه أكد خيرت كابالاري اهتمام المنظمة والتزامها بسد الاحتياجات المتعلقة بالطفولة والصحة والمياه.
وقال “نحن نعمل مع وزارات التربية والصحة والمياه والشؤون الاجتماعية والعمل في هذا الجانب وبما يسهم في تخفيف معاناة اليمنيين جراء الأوضاع الراهنة”.
وعبر المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن الشكر لرئيس المجلس السياسي الأعلى على إتاحته الفرصة لهذا اللقاء وطرح العديد من المواضيع المتصلة بالأوضاع الإنسانية وفي مقدمتها الحوالات النقدية وكذا موضوع حماية الأطفال والنساء وانتشار الأوبئة والأمراض وسبل احتوائها.
حضر اللقاء رئيسا دائرتي السلطة المحلية بمكتب رئاسة الجمهورية قاسم الحوثي والسياسية سقاف السقاف.