المشهد اليمني الأول/
رحّب وزير الخارجية اليمنية، هشام شرف، بزيارة رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي، وسفراء عدد من الدول الأوروبية، إلى صنعاء، في زيارة هي الأولى منذ 26 مارس 2015م.
ونقلت وكالة «سبأ» تأكيد شرف على «ترحيب اليمن بزيارة رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي لدى بلادنا، أنطونيا كالفو بويرتا، وسفيرة مملكة هولندا لدى اليمن، يرما فان دورين، وسفير الجمهورية الفرنسية كريستيان تيستوب، والمبعوث الخاص لوزير خارجية مملكة السويد إلى صنعاء هانس بيتر سبمتاباي».
وأوضح شرف أن «الوضع في اليمن أصبح يمثل أولوية على أجندة الاتحاد الأوروبي ودوله التي تسعى للحد من الكارثة الإنسانية التي أوجدها تحالف دول العدوان منذ بدئه في ظل الارتفاع المستمر لمعدلات سوء التغذية لحوالي 24 مليون مواطن، وانتشار الأوبئة مثل الكوليرا والدفتيريا، وكذا نزوح ثلاثة ملايين مواطن جراء العدوان، وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية نتيجة للممارسات العدوانية الممنهجة وتوقف رواتب موظفي الخدمة العامة».
وأشار إلى أن «الاتحاد الأوروبي ودوله تحظى باحترام وتقدير القيادة السياسية والشعب اليمني لمواقفه الرافضة لاستمرار العدوان العسكري، والتأكيد في أكثر من مناسبة بأنه لا حل عسكري للوضع الحالي، وأن الحل في اليمن حل سياسي».وأشاد بـ«مواقف عدد من الدول الأوروبية، وكذا البرلمان الأوروبي، الذي قرر وقف بيع السلاح إلى دول تحالف العدوان».
وأكد على «الموقف المبدئي للمجلس السياسي الأعلى، وحكومة الإنقاذ الوطني، الداعي إلى السلام العادل والمشرف للشعب اليمني».
ونوه شرف إلى أن «يمكن للاتحاد الأوروبي ودوله الصديقة لليمن، أن تلعب دوراً مساهماً ومساعداً في إنهاء العدوان ووقف العمليات العسكرية ورفع الحصار الشامل جنباً إلى جنب جهود الأمم المتحدة وعدد من الدول الصديقة، وبما يؤدي إلى عودة الاستقرار في اليمن والمنطقة ويساهم في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين».