المشهد اليمني الأول| الكويت
قال الناطق الرسمي لأنصار الله ورئيس وفد أنصار الله التفاوضي محمد عبدالسلام ” نحن نعتقد الآن أن المسار طالما لم يتم الاتفاق على وقف حقيقي للحرب أو لم يوقع عملية اتفاق شامل فإن الحرب مازالت قائمة والعدوان مازال قائم ؛ بل بالعكس في هذه المرحلة هي أخطر مراحل كان يستهدف شعبنا اليمني فيها خلال المشاركة في المفاوضات.
وأضاف في مقابلة مع إذاعة سام إف إم المحلية ” هذه المرحلة هي أخطر مراحل كان يستهدف شعبنا اليمني فيها خلال المشاركة في المفاوضات ، إذا ما شئنا نتحدث عن الهدنة في رمضان إذا ما شئنا نتحدث عن جنيف واحد إذا ما شئنا نتحدث عن سويسرا ما الذي كان يحصل !! كان يحصل تركيز كبير من قبل أطراف العدوان”.
وأوضح الناطق الرسمي لأنصار الله أن الوفد الوطني طلب أن يأتي إلى الكويت في ظل استمرار حقيقي لوقف الحرب لكي لا يأتي ليُستغفل أن هناك حوار سياسي وقدرة كبيرة من التفاؤل وعلى أساس أن الأمور تتجه نحو الخير وهم يعدّون، وليس من باب الخوف، فأبناء شعبنا سيواجهون هذه الحرب لمائة عام.”
وقال عبدالسلام في المقابلة التي أجراها الزميل حمود محمد شرف “إن العدوان ما زال هو العدوان والطرف السعودي مازال هو الطرف الذي يعتدي والأطراف الأخرى ما زالت أطراف مرتزقة وما زالوا يمثلون تلك الأطراف.”
وأضاف الناطق الرسمي أن “المسار طالما لم يتم الاتفاق على وقف حقيقي للحرب أو لم يوقع عملية اتفاق شامل فإن الحرب مازالت قائمة والعدوان مازال قائم “.
وأشار عبدالسلام “إلى أن وفد صنعاء التفاوضي يبذل جهود كبيرة جداً ليحقق تطلعات الشعب اليمني لكن في الأول والأخير لا نستطيع أن نقول إن الحرب وقفت إلا باتفاق سياسي شامل وكامل “.
وأكد أنه “لا يوجد لدى أنصار الله أي هدف آخر ولا مشاريع أخرى، و كلما يطمحون الوصول إليه هو أن ينعم شعبنا اليمني بمزيد من الأمن والاستقرار وكفاهُ ما حصل له في هذا العام المنصرم من قتل وتدمير ووحشية وإجرام واستهداف غير مسبوق .”
وقال عبد السلام في مقابلته الإذاعية “نطالب بشراكة وتوافق سياسي جاد وحقيقي ونحن نتمسك بالمطالب التي يطالب بها شعبنا اليمني وعلى رأسها فك الحصار، وإيقاف العدوان وإحياء العملية السياسية وهذا هو مطلبنا”.
وطمأن عبد السلام اليمنيين بأن الوفد بإذن الله سيمثل هموم وتطلعات أبناء شعبنا اليمني في مواجهة التحديات التي يطالب بها كل مواطن يمني اليوم وهو وقف الحرب وقف العدوان وفك الحصار وأكد أن هذا أولوية كبيرة بالنسبة للوفد التفاوضي.