المشهد اليمني الأول/
توقيع العقد النهائي بين السلطات المصرية مع الحكومة الروسية لإنشاء محطة «الضبعة» النووية، بقيمة 29.25 مليار دولار، منها 20 % تمويل محلي، والباقي في صورة قرض روسي يسدد على مدار 35 عامًا.
تأسيس محطة الضبعة النووية سيتم من خلال إنشاء أربع مفاعلات نووية بقدرة 1200 ميجاوات للمفاعل الواحد، وهو الأمر الذي يسري كذلك في حال محطات الطاقة النووية التي سيتم التعاقد عليها مع إحدى الشركات المتقدمة، والتي يُرجح أن تكون الشركة الروسية المنفذة لمشروع الضبعة النووي.
كُل التفاصيل المذكورة سابقًا تُشير إلى صعوبة استخدام هذه المحطات لإنتاج برنامج نووي مُتكامل، وتصنيع وقود نووي، كنموذج دولة إيران أو باكستان، واكتفائها بتوليد طاقة كهربائية من المحطات النووية، خصوصًا كون العقد المُوقع بين الطرف السعودي والشركة المنفذة سيخضع لمراقبة من هيئة الطاقة الذرية.
يٌذكر أن من بين أوائل الدول العربية التي شرعت في تأسيس محطات طاقة نووية لأغراض سلمية دولة الإمارات، إذ أسست محطة براكة للطاقة النووية، الواقعة في المنطقة الغربية بدولة الإمارات، أول محطة طاقة نووية في دولة الإمارات، والتي ستضم لاحقًا أربع محطات أخرى، وكذلك بعض الدول العربية التى تعمل حاليًا على بناء محطات الطاقة النووية؛ إذ سيتم بناء أربع محطات في مصر والسودان، ومحطتين في الأردن.
*ساسة بوست